رفضت الأممالمتحدة أمس الأول (السبت) دعوات من حكومة الجنوب لإرسال قوات لحفظ السلام وإنشاء منطقة عازلة على امتداد الحدود بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في التاسع من يناير المقبل. وأمام جنوب السودان المنتج للنفط (66) يوماً على الموعد المقرر لبدء استفتاء حساس سياسياً بشأن ما إذا كان سينفصل عن السودان أم سيبقى جزءاً منه، وهو استفتاء تم التعهد به في اتفاقية سلام أُبرمت عام 2005م وأنهت حرباً أهلية استمرت عشرين عاماً. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة، الان لو روي، للصحفيين بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مع ممثلي الاتحاد الأفريقي وعدة دول أخرى في العاصمة الإثيوبية، قال: «لن تكون هناك قوات لحفظ السلام من الأممالمتحدة في المنطقة العازلة. إنه إمر غير واقعي»، وأضاف: «الخط الحدودي المشترك واسع جداً ومن غير الواقعي نشر قوات هناك».