} بعدما زحمت رسائل الاعزاء القراء البريد الالكتروني، وموقع (الأهرام اليوم) لم نجد بُداً من افساح المجال اليوم لثلاث رسائل، نرى انها مهمة وحملت العديد من الآراء المتباينة.. فإلى المشاركات في المساحة التالية: } الأخ الأستاذ محمد كامل.. فى البدء أود أن أشيد بكتاباتك الموضوعية وقلمك المتجرد والمسؤول.. عذرا إن تدخلت فى شأن الصحافة الرياضية، التي أصبحت بعيدة كل البعد عن المهنية، ومعظم الصحفيين هذه الأيام إما لووا عنق أقلامهم نحو اليمين أو ذات الشمال.. وأصبحنا الآن نرى الصحف الرياضية انقسمت الى قسمين: هلال ومريخ.. والكل يدافع عن فريقه، فى الحق والباطل.. والله يا أستاذ.. كلمة مشجعين إساءة فى حق المشجعين، وأعذرنى إن أطلقت عليهم متشنجين.. أخى الأستاذ/ محمد كامل.. عندما تغيب المهنية فى مهنة ما فعليها السلام.. ماذا يهمنى أنا القارئ البسيط إذا كان هذا الصحفى يحب الهلال، وذاك يعشق المريخ؟.. ما يهمنى وحده هو رأيه الذي من المفترض أن يكون موضوعيا عكس ما يحدث هذه الأيام، فمعظمهم يكتب بعاطفته، وتعصبه لفريقه، حتى ولو على حساب المهنية.. التحية لك أستاذي محمد كامل، وأنت نموذج للصحفي المهني والموضوعي.. وشكرا. طبيب صيدلي/ أيمن عثمان } إننا لا نقصد الاساءة للمشجعين، وانما نرى ان اسلوبهم لا يتناسب لأن يكون متبعاً على صفحات الجرائد.. مع أكيد احترامنا لكل مشجعي بلادي، خاصة واننا نمتلك تلك الصفة لكننا نحجمها عندما نكتب. } السادة صحيفة «الأهرام اليوم».. وتعقيبا على موضوع لاعبي المريخ أقول بأن تعامل مجلس المريخ كان جيدا وهو يعرف من دبر تلك المكيدة، وما المقصود منها.. فهي حملة هلالية لتحطيم المتألق راجي.. ألم تسألوا أنفسكم لمَ جاءت هذه القضية في هذا التوقيت بالذات..؟!! وهل يعاقب مجلس المريخ من لم تثبت إدانته قضائيا..؟! نحن سجلناه لاعبا لكرة القدم، ولا دخل لنا بحياتهم الشخصية وابتلاءاتهم، ولو كنا مؤمنين حقا ما تتبعنا عورات مسلم والتشهير بها، والأمثلة على هذه الأشياء كثيرة.. لا نود الخوض فيها احتراما لخصوصيات الغير.. ولكم تحياتي.. نصر الدين عبد الله } حتى ولو سلمنا جدلاً بأن هنالك مؤامرة فإن الوضع ساعتها يكون أسوأ؛ خاصةً وان اي نجم يجب عليه ان يعرف قدر نجوميته ويتعامل معها بالقدر الذي يوازيها. } الاستاذ/ محمد كامل.. لك التحية.. نعود بعد غيبة لمشاركتك الرأي. حقيقةً الجميع شاهد مباراتي المريخ والهلال، أمام الجزيرة ونيل الحصاحيصا.. وما جاء بزاويتكم بعدد الثلاثاء 9-11 بخصوص الحملة علي التحكيم والبث التلفزيوني والتحليل باستديو القناة الناقلة للمباريات، نقول: بالنسبه لمباراة المريخ والجزيرة، حكم المباراه لم يتأثر بالحملة.. بل كان قاسيا على المريخ. وهنا أراك عمدت لموزانة، لا داعي لها، بخصوص التحكيم وما عهدناك هكذا، وشتان مابين سبت لبرادو، وبدر الدين عبد القادر (متعهد) إدارة مباريات الهلال؛ خاصةً التي يتوقع فيها حدوث (زنقة)، هذا الحكم يدير مباريات الهلال بطريقة مخجلة، لذلك لا مجال هنا للمقارنة بين تحكيم المباراتين.. بدرالدين ذبح النيل الحصاحيصا من الوريد للوريد، على الأقل ضربة جزاء ضد المعز، بينما سبت لم يظلم الجزيرة بشهادة أهلها. أما الأمر المتعلق بالبث فقد وضح عدم قدرة قناة (قوون) على نقل المباريات، ومعظم اللقاءات التي نقلتها القناة تأتيها جاهزه من تلفزيون السودان، وهو أيضا نقل نجده مليئا بالسلبيات خصوصا في مباريات المريخ التي يتم فيها تعمد عدم إعادة بعض الحالات التي تحدث أثناء سير المباراة. أما التحليل داخل الأستديو، ولأن الشفافية، والموضوعية، والشجاعة، والصدق والأمانة، يفتقدها معظم الذين (يكررون طلتهم) كل يوم مباراة لافتقادهم الصفات سالفة الذكر فإنهم لن يستطيعوا مخالفة من دفع بهم للشاشة البلورية.. وتجدهم كلهم سواء كان الحكم (المتقاعد) أو اللاعب السابق، على خط واحد. ختاماً نسأل الله أن ينصلح الحال الرياضي ببلادنا الحبيبة. آمين. الطيب أحمد الفكي } العزيز الطيب وانا ايضاً ما عهدتك هكذا.. يا أخي ان امكانيات الفريقين الكبيرة قادرة على ان تجعلهما يتفوقان على كل اندية الممتاز والحكام مجتمعين. ولنا عودة.