* تناولنا خلال الأيام الماضية ملف شغب الملاعب باستفاضة، وتطرقنا إلى أوجه القصور العديدة التي شابت ملف تأمين الملاعب الرياضية، وذكرنا أن الإصرار على رص رجال الشرطة أمام سياج يفصلهم عن الجمهور يشجع المشاغبين، ويضعف هيبة حفظة النظام، ويغل أياديهم عن الوصول إلى المنفلتين. * طالبنا باتباع النهج المطبق في كل بلاد العالم، حيث يقف رجال الأمن (بالزي الرياضي) في مواجهة المشجعين مباشرةً، ويديرون ظهورهم للملاعب بدرجةً تجعلهم لا يعرفون النتائج، علاوةً على تطبيق إجراءات أخرى عديدة، تبدأ بتنظيف المنشآت الرياضية قبل دخول المشجعين من كل ما من شأنه أن يستخدم في الإيذاء، مروراً بالتفتيش الشخصي للجمهور، وانتهاءً ببث رجال أمن بزي مدني بين المشجعين. * لم يحدث كل ذلك في لقاء القمة الأخير فكانت المحصلة شغباً (كان معلوم الزمان والمكان والمنفذين) أدى إلى تدمير جانب كبير من إستاد المريخ. * تحدث عدد من قادة الشرطة مؤكدين أنهم سيجتهدون للاستفادة مما حدث، وسيطورون الأسلوب المتبع لحفظ الأمن داخل الإستادات، لكن ذلك لم يحدث في لقاء المريخ وجزيرة الفيل الذي أقيم في إستاد المريخ، ولا في مباراة الأمل والهلال بعطبرة! * شاهدنا خلال المباراتين المذكورتين غالبية رجال الشرطة في مكانهم القديم (أمام السياج)، ونحفظ لشرطة عطبرة أنها وجهت أفرادها بإدارة ظهورهم للملعب والتفرغ لمراقبة المشجعين رغم أنهم وقفوا أمام سياج يفصلهم عن الجمهور. * أما في لقاء المريخ والأفيال فقد جلس معظم رجال الأمن مستندين إلى السياج، وتابعوا المباراة مثل بقية المشجعين دون أن يعلموا ما يدور في المدرجات لأنها كانت تقع خلف ظهورهم! * أتى الجديد والمفيد من شرطة ولاية الجزيرة، التي وضعت أفرادها في مواجهة المشجعين وأمامهم مباشرةً، وليس أمام السياج. * ساهم الوضع المذكور في حفظ الأمن تماماً، ومكّن الشرطة من ضبط كل حالات الانفلات في مهدها، وجعل المباراة تخرج نظيفة من كل سوء، حيث عاد لاعبو المريخ من حيث أتوا دون أن يلاحقهم حجر، ودون أن يشكو سائق البص من تهشيم الزجاج. * التحية لشرطة ولاية الجزيرة على عملها المُجّود الراقي، ونتمنى أن يحذو المكلفون بالحفاظ على أمن الإستادات الأخرى حذوها، ونخص شرطة عمليات ولاية الخرطوم بالنداء، ونتمنى أن يستفيد الأخ العقيد شرطة طلال وزميله العقيد شرطة شوقي من تجربة رفاقهم في مدني، ويطبقوها في ملاعب العاصمة، ابتداءً بمباراة الهلال والنمور في بطولة الكونفدرالية، بعد أن راجت أقاويل تفيد احتمال حدوث شغب فيها. * ها نحن نقدم لهم معلومات شبيهة بالتي وصلتهم قبل لقاء القمة ولم يتعاملوا معها بالطريقة المطلوبة. * إذا خسر الهلال اللقاء المذكور أو حتى تعادل فسيتكرر الشغب بعنف. * خذوا حذركم وتداركوا قصور لقاء القمة كي تتجنبوا تكرار مسلسل الشغب والتخريب. دوري التخلف غير الممتاز * شكا البرازيلي ريكاردو مدرب فريق المريخ من سوء أرضية ملعب مدني، وحملها مسؤولية تراجع أداء فريقه أمام سيد الأتيام، وذكر أن لاعبيه عجزوا عن فرض أسلوبهم المعروف وفشلوا في نقل الكرة بالأرض واضطروا إلى ممارسة الإرسال الطويل. * وصف ريكاردو أرضية ملعب إستاد مدني بأنها الأسوأ في السودان. * نقول لريكو أجّل أحكامك قليلاً لأنك لم تشاهد أرضية إستاد كادوقلي بعد! * ملعب إستاد مدني بالغ السوء، لكنه لا يقارن بأرضية إستاد كادوقلي التي تعتبر من أسوأ أرضيات ملاعب كرة القدم على مستوى العالم كله! * في ما مضى كانت أرضية ملعب الحصاحيصا تحتكر الوصف المذكور، ونرجو أن تكون الإصلاحات التي دخلت عليها مؤخراً قد غيرت حالها إلى الأفضل، لكن رفض إدارة النيل اللعب عليها وإصرارها على نقل مباريات فريقها إلى الكاملين لا يبشر بالخير! * ملاعب مدني وكادوقلي (والحصاحيصا سابقاً وربما لاحقاً) لا تليق بأكبر وأهم مسابقة رياضية في السودان، لكنها تشبه مستواها التنظيمي المتدني، وتحكيمها الهزيل، وتخلف البث والإخراج التلفزيوني المتبع فيها! * حتى اللحظة تتم إعادة اللقطات بطريقة بالغة التخلف، ويحدث ذلك أثناء استمرار اللعب. * هذا إذا حدثت الإعادة طبعاً! * البت في الحالات المثيرة للجدل شبه مستحيل، لأن البث يتم من دون استخدام كاميرات منصوبة على جانبي الملعب وخلف المرميين، وإذا وجدت فإن معظم المخرجين لا يحسنون استخدامها، ولا يستفيدون منها! * لذلك كان من الطبيعي أن يفتي الأخ الطاهر محمد عثمان في حالات التسلل بطريقة غسيل اللوري في البحر! آخر الحقائق * رضينا بالبث المتخلف، وقنعنا مع كل محبي ومتابعي الممتاز غير الممتاز بالقليل، ففشلت قناة النيلين في نقل مباراة سيد الأتيام والمريخ، وعزا الأخ كمال حامد الفشل إلى (التشويش)! * علماً أن التشويش موجود أثناء البث بالانقطاع المتواصل للصورة وتجمدها وسوء الإخراج وخلافه! * نعلم أن ما يحدث في قناة النيلين خارج عن إرادة الزميل الأخ كمال حامد الذي اجتهد لإقناع إدارة التلفزيون ببث الدوري، لكنه أخفق في إقناعها بتطوير التقنيات غير المواكبة والأجهزة المتخلفة! * الدوري السوداني بطريقته الحالية منافسة متخلفة، لا علاقة لها بما نشاهده في بقية أنحاء العالم. * هل يعقل أن يضطر محبو المنافسة الأولى على مستوى السودان إلى متابعتها عبر الإذاعة في العام 2012؟ * سوء البث وتخلف الأرضيات كوم، وبوادر التواطؤ التي بدأت تظهر مؤخراً كوم آخر! * يتحدث كثيرون عن نتيجة مباراة مطبوخة لعبت مؤخراً ومرت مرور الكرام. * تحالف غير معلن يجعل نتائج بعض المباريات تطبخ بعيداً عن المستطيل الأخضر. * لو حدث ذلك في أي دولة أخرى خلاف السودان لأصبح من اختصاص الشرطة وحدها! * ودونكم ما حدث في إيطاليا حيث دفع مدرب أحد أكبر وأشهر الأندية (اليوفي) ثمن تلاعبه في نتائج المباريات حظراً من التدريب يمتد عشرة أشهر. * وقبله دخل آخرون السجن بالتهمة المذكورة، وتم تخفيض أحد أكبر وأشهر الأندية الإيطالية إلى درجة أدنى. * الشغب مقدور عليه، المصيبة في باع يبيع! * علماً أن البيع يتم أحياناً بلا مقابل مادي، ومن باب (قبل كده احتجنا ليهم ولقيناهم)! * في الموسم الماضي دفع الرومان الثمن بفقدان مقعدهم في الممتاز. * بكى باسكال بعد هدف سكواها فرحاً لأنه تسبب في هدف الأهلي التعادلي. * الواوا مطالب بالمزيد من التركيز في مقبل المباريات. * الرك على لقاء الإنتر. * الأخطاء ممنوعة في اللقاء المذكور. * العودة بالنقاط الثلاث تؤمن الصدارة وتؤكد الجدارة. * والى البرازيلي ليما تألقه واستحق جائزة نجومية مباراة مدني. * لا ندري لماذا أصر ريكو على إشراك ضفر في اللقاء الأخير علماً أنه لن يلعب أمام الإنتر بسبب الإيقاف. * في لواندا سيضطر البرازيلي إلى إشراك مدافع غير جاهز لتغطية غياب الضفر. * قلق مطالب بالاجتهاد لتحسين لياقته البدنية وتطوير مستواه. * أما بلة جابر فقد فقد لقب الخط السريع بأدائه المريع. * إذا لم يراجع نفسه فسينال لقب (ملك الكنبة) بدلاً من لقب (ملك الجير)! * لسان حال نجم الدين: من لم يغب بالبطاقات غاب بغيرها! *حاصرت الإشادات الصاعد رمضان عجب فتراجع أداؤه في لقاء سيد الأتيام. * في الهلال بدأت اتهامات التراخي تطارد اللاعبين، ولم ينجُ غارزيتو من الاتهام بالتآمر على فريقه. * نمور دار جعل عازمون على أخذ حصتهم من المائدة الهلالية! * الوليمة الزرقاء عامرة بما لذَّ وطاب.. وتنتظر فقط من الكوكي أن يضع (الإكيلة داخل التشكيلة)! * تكثيف العلاج لفارس مهم، والويل لمن يواجه فريد. * فِرّة لعاب يا هلالاب. * النمور راغبون في العبور. * والتعادل لا يرضيهم لأنه سيقصيهم! * أحرج الأهلي المريخ في الرد كاسل ونعتقد أنه مؤهل لإسقاط هلال الدرونات في المعبرة. * سيفقد الأهلي خدمات محمد سيلا وزكريا ناسو لكنه سيكسب عودة النيجيري مالك. * الصفوة تحب النمور، وستشجعهم بحرارة. * أمس أوردت الزميلة المشاهد أخباراً تفيد أن معظم دكاكين الهلال الجديدة بُنيت (كيري) ومن دون تصديقات! * ما بني على باطل فهو باطل! * نخشى على الدكاكين من مصير حوض البط المدفون! * قتلت العقرب الزامبية الفرحة الزرقاء في مهدها! * آخر خبر: الزامبي.. يا ود يا (ثقيل)!