قطع رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، د. لام أكول، بعدم إمكانية قيام مركز للتصويت للاستفتاء في شمال السودان في حالة استمرار العراقيل التي تحول دون تسجيل الناخبين الجنوبيين، وقال إن الاقبال الضعيف سيحول دون الوصول لشرط إنشاء مركز للتصويت في الشمال وهو تسجيل (20) ألف موطن. وطالب أكول في منبر وكالة السودان للأنباء أمس الأربعاء، الدولة بتوفير الحماية والأمن للمواطنين بغرض ممارسة حقهم الدستوري، وقال إنه لابد للموطنين من عدم الالتفات للتهديدات من الجهات المختلفة التي تطالبهم بالتسجيل أو عدم التسجيل. وناشد أكول الجهات الإعلامية بتحري المسؤولية وعدم تضليل الرأي العام بنقل تصريحات غير صحيحة على لسان قيادات تحالف الأحزاب الجنوبية، وأشار إلى أن التحالف سيبدأ خطوات عملية لحث المواطنين الجنوبيين على التسجيل لضمان التصويت في الاستفتاء والمشاركة في أكثر المراحل المفصلية في تاريخ جنوب السودان، وقال نتمنى أن يقوم الاستفتاء في أجواء نزيهة وشفافة. وفي السياق ذاته، انتقد رئيس جبهة الإنقاذ الديمقراطية، المهندس جوزيف ملوال، توزيع مراكز التسجيل داخل الأحياء وعدم وضعها في أماكن قريبة وبارزة للمواطن، وقال إن العديد من المواطنين واجهتهم مشاكل كبيرة في عدم معرفة أماكن المراكز وصعوبة الوصول إليها، وتساءل عن إذا ما كان وضعها مقصوداً، وقال إن وضعها هذا يمثل تناقضاً بمطالبة الجنوبيين بالإقبال على التسجيل، واتهم المؤتمر الوطني بالضغط على الراحل قرنق للتفاوض حول الجنوب فقط دون المهمشين في باقي السودان إبان توقيع اتفاقية نيفاشا، وقال إن الشريكين سيكونان مسؤولين تمام المسؤولية عن ما سيفضي إليه الاستفتاء القادم.