تجددت بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أزمة الوقود منذ أمس الأول (الثلاثاء) حيث ارتفع سعر برميل البنزين إلى (550) جنيهاً بدلاً من (400) جنيه، والجالون إلى (15) جنيهاً بدلاً من (11) جنيهاً، كل ذلك خارج طلمبات الوقود التي تعاني زحمة كبيرة للمركبات، وخلق هذا الوضع نوعاً من عدم الرضاء لدى سائقي المركبات ومستخدميها، فيما استقر سعر الجازولين على حاله في (350) جنيهاً للبرميل و(8,5) جنيهاً للجالون، على الرغم من بعض الصعوبات في عملية الحصول عليه. وأرجع والي ولاية جنوب دارفور، د. عبد الحميد موسى كاشا، الأسباب إلى افتعال بعض التجار الندرة لتحقيق أكبر قدر من الأرباح. وعلى صعيد مغاير أكد كاشا جاهزية وقدرة القوات النظامية على حماية الأطواف التجارية القادمة من الخرطوم إلى الولاية والعمل على تفادي تجدد أزمات الوقود.