واصلت أسعار السلع الاستهلاكية بسوق ولاية جنوب دارفور ارتفاعها ليستقر جوال السكر على «175» جنيهاً بدلاً عن أسعار كانت في حدود «145» جنيهاً، بينما قفزت أسعار جوال الدقيق إلى «110» جنيهات مقارنة ب «99» جنيهاً، وبلغ سعر جوال الارز عبوة «25» كيلو نحو «85» جنيهاً بدلاً عن «70» جنيهاً، بينما بلغ سعر جوال البصل نحو «60» جنيهاً بزيادة خمسة جنيهات عن الأسبوع الماضي، وبلغ سعر جركانة الزيت «75» جنيهاً، وفي ذات السياق واصلت أسعار الوقود ارتفاعها ليقفز سعر برميل البنزين إلى اكثر من «480» جنيهاً ووصل سعر جالون الجازولين إلى «17» جنيهاً. واستنكر العديد من المواطنين الارتفاع المتواصل للاسعار في الاسابيع الماضية بسبب تعثر النقل والترحيل بين نيالا والضعين.. وطالب المواطنون الدولة القيام بدورها لحماية المستهلك. لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها الولاية. واتهم المواطنون جهات لم يسموها بالعمل على إفتعال الأزمات والندرة لتحقيق أرباح سريعة، وفي ذات السياق نفى التجار مسئوليتهم عن ارتفاع الاسعار وعزوا اسباب الارتفاع والازمة إلى صعوبة الترحيل التي تشهدها ولاية دارفور بسبب الظروف الأمنية، وقال عضو الغرفة التجارية بسوق نيالا - فضل حجب اسمه - ان الازمة التي تعيشها الولاية من ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية والوقود ليس للتجار يد فيها. وارجع ذلك إلى التقديرات الأمنية التي تحددها السلطات فيما يخص التفويج والطوف للبضائع والسلع القادمة للولاية.