هاجم القيادي البارز بحركة تحرير السودان، الأمين العام (السابق) للسلطة الانتقالية الإقليمية لدارفور، د.محمد سليمان آدم، حركة تحرير السودان، ودمغ مجلس قيادتها بعدم احترام البرنامج السياسي للحركة، وتكريس لغة السيطرة والاستحواذ الفردي على القرار السياسي، مشيراً إلى أن عجزها عن استيعاب ما يدور حولها تسبّب في حملة الانشقاقات التي ضربت جسمها، وأوضح أنها باتت تتجه نحو المجهول. ودفع د.محمد سليمان ب (7) بنود انتقد فيها الأوضاع في الحركة، وقال إنها وراء تقديمه لاستقالته لنائب رئيسها، د.الريح محمود، مشيراً إلى أنه أبلغ رئيس الحركة، مني أركو مناوي، عبر الهاتف باستقالته من الحركة، التي نبّه إلى أن ضعف أدائها لم يمكنها من لعب دور سياسي مؤثر وفعال في الساحة السياسية السودانية، وقال في استقالته التي حصلت «الأهرام اليوم» على نسخة منها أمس (السبت)، إنه وانحيازاً منه للسلام ولانخراط الحركة في أعمال بعيدة كل البعد عن الأهداف الحقيقية التي ناضلوا من أجلها، يتقدم باستقالته. وأوضح سليمان أن الانفراد بالقرارات التي تتعلق بمصير وموقف الحركة من العملية السلمية؛ أوصلها إلى حالة من العزلة التامة عن مكونات الحراك السياسي السلمي، وفشلت في التحول إلى حزب سياسي، مما شكل بيئة طاردة للكادر، مشيراً إلى التناقض بين موقف مجلسها القيادي ورؤية بعض المساعدين والأمناء في القضايا المطروحة.