رهن المؤتمر الوطني مشاركته في المؤتمر السوداني الشامل الذي دعت إليه المعارضة؛ بمشاركة كافة الأحزاب المسجلة لدى مسجل التنظيمات والأحزاب السياسية، وشدد على ضرورة حسم ملف أبيي قبل قيام استفتاء تقرير مصير الجنوب. وقال نائب رئيس الحزب - ولاية الخرطوم، د. مندور المهدي، في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس (الأحد) ، وأوضح أنه يجب حسم قضية أبيي قبل الاستفتاء، لنزع ما أسماها بؤر التوتر بين الشمال والجنوب، ونبه مندور إلى أن دعوة المعارضة إلى المؤتمر السوداني الشامل ليست بالجديدة، وأنها ذات الدعوة لتكوين حكومة قومية، وقال: «كان هدفها الأساسي محاصرة المؤتمر الوطني» مشيراً إلى أن دعوة المؤتمر الشعبي إلى إحداث تغيير في الحكومة الحالية بعيد الانفصال مجرد أحلام، وأن الشعبي ظل يرددها مراراً وتكراراً، وقال: «هي نفس الدعوة إلى إزالة النظام وإبداله بآخر جديد»، مقللاً في ذات الوقت من إشادة رئيس فريق الأممالمتحدة لمراقبة الاستفتاء، بنيامين مكابا، الرئيس «السابق» لتنزانيا، بسير عملية التسجيل للاستفتاء. وقال: «الأممالمتحدة موقفها واضح من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين وإشادتها بالتسجيل ليس له مردود على أرض الواقع ولتقل ما تشاء».