{ المذيعة «تقوى»، التي تقدم النشرة الاقتصادية بالتلفزيون، واحدة من عقد المذيعات، اللائي يجدن النطق السليم والمخرج الصحيح، والحرف الباهي، بل إن مجموعة: نادية، محمد زين، ضو البيت، بالإذاعة، كمجوعة أخبار، تدهشك تماماً، وأحدهم نطق «مسودة» بالصورة الصحيحة، دون أن يلطم خدودنا (بسوادها) وتشديدها كما يقرأها عدد حتى من أكابر وعليّة القوم!! { جاءت إمارة الشعر، لسيدي أمير الشعراء، أحمد شوقي، في حفل أقيم في «زحلة» لتكريمه، حيث يحب أن يقيم، وكان حافظ حاضراً فوقف مادحاً وقال بيته المشهور: أمير القوافي قد أتيت مبايعاً وهذي وفود الشرق قد بايعت معي { وجاءت مبايعة الراحل المقيم أميراً لشعراء العربية «مصطفي سند» أيضاً في احتفال للتكريم أقيم في بيروت، وأقيم أميراً لشعراء السودان بجمع توقيعات جميع الشعراء الحاضرين في مؤتمر الحوار حول قضايا الإعلام في أوائل تسعينات القرن الذي مضى!! { أما مشيخة الشعر فقد منحت للشاعر الراحل صالح جودت في تجمع للشعراء العرب أقيم في ستينيات القرن الذي مضى، وحجبت عن الشاعر السوداني عبدالله محمد عمر البنا، رغم أن صحيفة المصور احتفت بالشاعر والقصيدة احتفاء غير مسبوق، ومن ثم منحت لشاعر السودان ومنحت عبد الله الشيخ البشير عن قصيدته المشهورة (على حد السنا) والمعروفة بعنوان «البحث عن بيت شعر» وبايعه رئيس وزراء مصر وقتها فؤاد محي الدين راعي المحفل، بل وقام من محله يرد عباءة الشاعر على كتفيه بعد أن كادت تسقط.. وهو يلقي قصيدته. { ولهذا أقول للشاعرة المضمّخة بعطر الشعر، وهي شاعرة تتنفّس الشعر، كما قال الراحل عفيفي مطر، إنها لا تحتاج للقب يأتيها عبر مسابقات التلفزيون.. لأن روضة الحاج أجلسناها كواحدة من معالم شعراء السودان.. ونعترف أيضاً بأن شاعرة العروبة هي الدكتورة سعاد الصباح.. وحسن طلب المصري عبقري الشعر الآن. ودمتم