واستنيتك.. تطلع صُدْفة تدي الزمن الشاحب راحة.. وتملأ فراغ العالم إلفة واتوقعتك.. تشبه روحك بي آفاق وأبعاد مختلفة وكم دستيك جُوّه الدفتر كُنت الفكرة وكُنت الجوهر.. اتعلّمت معاك الفُرْجة.. والتّرحال في حرف ومصدر عندك عندي.. رسائل يا ما.. وليكَ قصائد شعري بتُزْهِر حكيت لي طيفك قصص الماضي.. وحال الحاضر والمستقبل كُنتَ صديق الضيق والحسرة وكُنتَ رفيق السكة الأخطر استغنيت عن كل الحولي.. واترجيتك لامِن تظهر وطال الزمن الواقف راجي وأنا بتمنى وبكتب أحاجي لا طلّيتْ.. هدهدتّ الحيرة لامليتْ.. من سرد السيرة لا الأفلام في الواقع سدرت لا الأوهام حددت مصيرا واتمنيتك.. اتمنيتك.. وعارف إنّك ما معقول كذبة كبيرة.. خيال مجهول لا في الواقع ممكن تبقى لا في شكلك تشْبه زول وضاع الأمل الكان بتمنى وعدَّ زماني وحال الحول ومرت كم سنوات مُلتاعه.. وراها حكاوي فصول.. وفصول وواضح إنو الأمنية ماتت.. ومكتوب لي غُربتنا تطول { تلويح: وبكرّه يا قلبي الحزين تلقى السعادة.. مجرّد أُمنيّة!!