كشفت شرطة البحر الأحمر عن تسلل ألف و(429) أجنبياً عبر سواحل البحر الأحمر إلى السودان، من دول إريتريا، وإثيوبيا، وبنغلاديش، والكاميرون، خلال عامي 2009 -2010م. وقالت شرطة ولاية البحر الأحمر، خلال ورشة تحديات مكافحة تهريب البشر بالولاية أمس (الخميس) إن القضية تتطلب تضافر جهود الأجهزة والقوات النظامية المختلفة بالولاية، للحد من الظاهرة والسيطرة عليها. وطالبت بتفصيل القوانين ذات الصلة، وتوفير الإمكانيات والوسائل والمعدات للقوات التي تتصدى لمكافحة الظاهرة. وتناولت أوراق عمل الورشة جهود الشرطة والقوات النظامية لإيقاف الظاهرة، ومحاكمة المتورطين، وأكدت أن التسلل عبر الطرق غير الشرعية يؤرق سلطات الهجرة في عدد من دول الإقليم والعالم. وجددت إدارة شرطة الولاية تأكيد مقدرتها على بسط سيطرتها لمكافحة الظاهرة، والحد منها إلى أدنى مستوى، وطالب المتحدثون في الورشة السلطات بتوفير المعينات اللازمة بالأجهزة الشرطية لمكافحة الظاهرة، باعتبار أن شبكات تهريب البشر تستخدم وسائل وسبلاً متقدمة ومتطورة.