قطع وزير الداخلية؛ المهندس إبراهيم محمود حامد، بأن استفتاء تقرير مصير الجنوب لن يكون سبباً لحدوث أيَّما تفلت أمني كما يروِّج من أسماهم بضعاف النفوس من الساسة، وأكد أن المواطن يعي حقيقة المؤامرات التي تستهدف الوطن، وقال إن المواطن لن يفرِّط في نعمة الأمن والاستقرار من أجل الطامعين في كراسي السلطة، مشيراً إلى أن الشرطة تدرك عظم التحدي وخطورة المرحلة المقبلة. وفاخر وزير الداخلية لدى مخاطبته فعالية تخريج الدفعة (62) من كلية علوم الشرطة والقانون وقوامها (493) طالباً وطالبةً بتشريف رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير أمس (الأربعاء) باستاد المريخ؛ فاخر بجهود الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار، وأوضح أنها في مقدمة الأجهزة التي أوفت بكل استحقاقاتها الوطنية. وكشف محمود عن خطط وبرامج ومشروعات للارتقاء بالأداء، مشيراً إلى إعدادهم العدة لإنفاذ قرار رئيس الجمهورية بتولي الشرطة كل مهام الأمن الداخلي، وقال إن الشرطة شاركت في كل ميادين القتال مع القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وقدمت الشهداء وأنها مازالت تقف في الميدان بالمرصاد لكل خارج عن القانون ومعتدٍ على الوطن والمواطن. ونصح الوزير المتخرجين ببداية حياتهم العملية على كتاب الله وسُنّة رسوله الكريم والدراية والإلمام والسهر من أجل أمن واستقرار المواطن.