وجه الرئيس السوداني المشير عمر البشير بتقديم المتورطين في أحداث معسكري كلمة وزالنجي للعدالة داعياً لتضافر الجهود لحماية النازحين ومعسكراتهم. ووعد رئيس الجمهورية خلال لقائه وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد واطلاعه على الأوضاع الأمنية في دارفور بتقديم الدعم اللازم للشرطة بما يمكنها من بسط الأمن وتنفيذ المشروعات الكبرى بالسودان. وأدان وزير الداخلية في تصريح صحفي عقب لقاءه الريس السوداني ، أدان السلوك الإجرامي لإعتداءات مجموعة المتمرد عبد الواحد على معسكري كلمة وزالنجي مؤكداً حرص الدولة على حماية مواطنيها من هؤلاء المجرمين واستمرار جهودها لحسم هذا السلوك الذي يمارس بإسم أبناء دارفور. وقال ان ما إرتكبته المجموعة من اعتداءات وجرائم في المعسكرين ضد مواطنين أبرياء يهدف لعقابهم بسبب انحيازهم لمسيرة السلام ، مؤكداً استقرار الأوضاع في دارفور ومباشرة أعداد كبري من مواطنيها لانشطتهم الإقتصادية والاجتماعية. وعلي صعيد آخر شهد الرئيس السوداني القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمر البشير كرنفال تخريج الدفعات (3) جامعيين و(11) هندسة بجامعة كرري والبالغ عددهم 622 طالباً ، نالوا خلالها دورات تدريبية في مختلف ميادين العلوم العسكرية. وأكد الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني أن هذه الكوكبة المتخرجة ستكون إضافة حقيقية للذود عن حياض الوطن ودعماً لمسيرة التنمية.