حمّل وزير الداخلية؛ المهندس إبراهيم محمود حامد، حاكم إدارية أبيي؛ دينق أروب كوال، مسؤولية أحداث العنف التي شهدتها المنطقة السبت الماضي وأودت بحياة العشرات من المسيرية ودينكا نقوك، واتهمه بجلب قوات إضافية من شرطة الجنوب إلى أبيي، وأكد أن الخطوة كانت العامل الرئيسي لاندلاع أحداث العنف. ونبّه وزير الداخلية في تصريحات صحفية أمس (الاثنين) بالمركز العام للمؤتمر الوطني، إلى أن خريطة طريق أبيي نصّت على أن توجد قوات الشرطة مناصفة بين الشمال والجنوب، وقال: «حاكم أبيي تسبب في أحداث العنف ولا يحق له استجلاب قوات من الشرطة بنص خريطة أبيي»، وكشف عن اجتماع الأحد المقبل لحل ما أسماه الإشكال القائم الآن بين المسيرية ودينكا نقوك، وأوضح أن الاجتماع يضم وزير الداخلية ووزير داخلية الجنوب ووالي جنوب كردفان وحاكم أبيي. وأكد الوزير عدم وجود ما يهدد عملية الاستفتاء التي قال إنها تسير بصورة جيدة في كل الولايات وأن الأوضاع بولاية الخرطوم هادئة تماماً، مشيراً إلى أنهم لا يتوقعون أن يحدث ما يعطل سير العملية.