معظم شوارع العاصمة الخرطوم الداخلية التي تمت سفلتتها في عام 2010م وربطت الحارات والمربعات بالمحليات السبع، أضحت في معظم أجزائها تحتاج إلى صيانة عاجلة، بعد أن عمد أصحاب المطاعم على «دلق» مياه غسيل الأواني والأيدي في «الظلط» مباشرة وأدى تكرار سكب مياه المجاري باستمرار إلى نشوء حفر علاوة على تراكم الأتربة التي غطت نصف شارع «الثورة بالنص» من الجهتين وكذلك بعض شوارع محليات أم بدة، أم درمان، شرق النيل، بحري، الخرطوم. وفي محلية جبل الأولياء تآكلت الطرق من أطرافها نتيجة للأتربة وحتى عمال تنظيف الشوارع يعملون بالشوارع الكبيرة بالخرطوم وشارع أو شارعين بأم درمان وبحري فقط، وباقي شوارع المحليات الأربع ذات الكثافة السكانية العالية تنال حظ رفع النفايات الخفيفة وليس الأتربة. وعبّر العديد من المواطنين ل«الأهرام اليوم» بالقول أن أصحاب المطاعم وسلطات الطرق بالمحليات يعملون دون تنسيق مما ينتج عنه الاخلال ببيئة الطرق بالولاية، الأولى بتبنيها التخلُّص من مياه مجاريها على «الأسفلت» والثانية بالتقاعس عن أزالة الأتربة واتخاذ اجراءات صارمة تجاه كل ممارسي الأنشطة التجارية المحازية للطرق المسفلتة في حال تعمدهم التشويه فإنهم يعملون دون اتفاق في محاربة لخطة والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر الرامية لبناء عاصمة حضارية. وأبان آخرون أنه لا بد من تنظيم عمل كاروهات «الحمير والأحصنة» والركشات حتى لا تؤدي للاختناقات المرورية بداية من أطراف العاصمة.