لم يستبعد المؤتمر الوطني اللجوء إلى تمديد الفترة الانتقالية إلى ما بعد التاسع من يوليو المقبل، لجهة حلّ القضايا العالقة بين الشمال والجنوب حال حدوث الانفصال، وقال مسؤول الإعلام بالحزب؛ فتحي شيلا، في تصريح ل (الأهرام اليوم): «لا نمانع في تمديد الفترة الانتقالية إذا ما كان ذلك لازماً وضرورياً ومفيداً». وأكد شيلا أن حزبه والحركة الشعبية لا يسعيان إلى أنهاء اتفاق عمره (6) سنوات في لحظات بما لا يرضي الطرفين، مشيراً إلى حرصهما على حفظ الاستقرار والأمن في ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية. ونبه شيلا إلى أن مقترح تمديد الفترة الانتقالية يمكن بحثه داخل أجهزة الآلية المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وأكد حرص حزبه على إيفاء اتفاقه مع الحركة الشعبية كافة حقوقه، وقال: «أي حديث حول أن (الوطني) يريد إنهاء الفترة الانتقالية قبيل موعدها لا أساس له من الصحة».