كشف نائب وزيرة الخارجية الأمريكية؛ جيمس إستاينبيرج، عن اتفاقه مع نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه، على خريطة عمل جديدة لخدمة العلاقات بين السودان وأمريكا، وقال للصحافيين عقب اجتماعه مع طه أمس (الأربعاء) إنه ناقش إمكانية تدخل الأممالمتحدة لبناء اتصالات جيدة بين الخرطوم وواشنطون، من جهته قطع مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع بقوة أن ليس هناك ملف لشرق السودان تتباحث الولاياتالمتحدةالأمريكية حوله، وأضاف قائلاً: «لا توجد في السودان مشكلة أو أزمة في شرق السودان حتى نثيرها مع المبعوث الأمريكي»، وقال: «إن المبعوث لم يقل لنا شيئاً عن دعم واشنطون للشرق ونحن لم نطلب منه شيئاً»، وأشار نافع إلى أن الحكومة ليست مسؤولة عن الضغوط التي يمارسها الكونغرس على حكومة أوباما، وأضاف: «نحن نتعامل مع الجهاز التنفيذي في إدارة أوباما وهذا شأن داخلي لا صلة لنا به»، واستطرد قائلاً: «لكن أي موقف يقفونه تجاه السودان سنقف ضده»، إلى ذلك قال نافع إن فكرة الإطاحة بالحكومة القائمة الآن مسؤول عنها من سمّاهم بكباتن الإطاحة بالنظام على حد قوله، وأشار إلى أن باب الحوار بعد المهدي لا يزال مفتوحاً مع كل الأحزاب ولم ينقطع مع معظم الأحزاب. في الأثناء اعترف جيمس أمام د. نافع بأن الحكومة وفت بتعهداتها تجاه عملية السلام، وأشاد بقبول الحكومة لنتائج الاستفتاء، واعتبر نافع في تصريحات بالقصر أمس عقب لقائه بالمبعوث الأمريكي زيارته إشارة واضحة جداً لتطور العلاقات واستمرار حوار أكثر إيجابية، وأكد نافع لمبعوث أوباما قبول الحكومة بالنتائج الأولية واستعدادها لفتح قنوات جديدة للحوار مع أمريكا.