{ استمعت إلى إحدى فضائيات (FM) فهالني ما سمعت وهي تحاول إيراد أقوال الصحف بلهجة لم أسمع بها من قبل عبر لسانها (الفأس) الذي أعملته في الكتابات العربية هدماً وتكسيراً وتدميراً، يبدو أنها كانت تقرأ بالهيلوغرافي وهي لغة لا أحسنها تماماً وفي هذه اللغة أنا أعجمي اليد واللسان. { قرأت لأبي الجعافر (جعفر عباس) زاويته حادة كانت أو منفرجة فهو شديد الإمتاع. صفحة كاملة كتبها عن معجونة الطرب نانسي عجاج خصوصاً ما يعرف بالألبوم الجديد الذي أطلقته في فضاء الطرب ولكم قلت إنها تشبعنا طرباً خصوصاً أنا وأبو الجعافر من جيل واحد ومن نطرب له نحن الذين تعودنا على الكاشف ووردي ومحمد ميرغني وصلاح بن البادية، ووردي لأبي الجعافر صديق وصاحب (اتنين رطّانة) وهذا يعني أن تطريب نانسي حقيقةً تجاوز المجاز. { توقف السودان عند محطتين: محطة أماسي أُم دُر وقد فعلها السموأل، ومحطة البطولة الأفريقية، واستردَّ الإنسان السوداني عافيته بعد (مرض الاستفتاء). { «أجيدب» يكتب الآن محاولاً طمس تاريخي الصحفي والكل يعلم أن هذا الأجيدب كان صناعة ليدي خالصة مخلصة وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم. { وأنا واحد من الناس بنى وجوده في السودان على قلم وخطَّ لنفسه مستقبلاً على هذا الأساس، أرجو مخلصاً ألاّ يحاول أحداً المساس به. { سعيد أنا بشفاء المطرب الأستاذ محمد ميرغني ابنعوف.. وسمعتك وابتهجت. ودمتم