قلل المؤتمر الوطني من تمسك رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بشروطه للمشاركة في الحكومة العريضة التي دعا لها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، فقال إنها لا تعني وصول الطرفين إلى طريق مسدود، مشيراً إلى التزام رئيس حزب الأمة بالحوار الذي أكد أنه سيستمر، وأوضح في الوقت ذاته أن من حق عضوية الحركة الشعبية من الشمال تشكيل حزب سياسي وأن قبول إطلاق مسمى الحركة الشعبية على الحزب الجديد متروك لقوانين تسجيل الأحزاب السياسية. ولفت مسؤول المنظمات بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي النظر إلى تمسك الصادق المهدي بالحوار مع حزبه، وقال للصحفيين أمس الأحد بالمركز العام «لدينا لجان مشتركة، وعلينا انتظار نتائج الحوار»، وأكد أن باب المشاركة في الحكومة العريضة مفتوح أمام القوى السياسية المعارضة، وعلق: (اذا قبلوا فهذا جيد و«الداير» يسقِّط الحكومة فليجرب). ورأي قطبي أن من حق من أسماهم بالعضوية السابقة للحركة الشعبية بالشمال، تشكيل حزب سياسي بالشمال، لكنه نبه إلى أن الحركة الشعبية لا تطمع في تأسيس حزب بالشمال وأنها اختارت الانفصال وانكفأت على الجنوب وقطعت صلتها بأي شيء يتعلق بنشاطها السياسي في الشمال.