تحدى المؤتمر الوطني من يريد إسقاط الحكومة عبر ثورة شعبية وقال من يسعى لذلك «فليجرب» قاطعاً بأن الشعب قال كلمته بشأن الجهة التي يريد أن يفوضها بحكمه من خلال الانتخابات الماضية، وأكد أن دعوة رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة بمشاركة جميع القوى السياسية فتحت الباب أمام من يريد المشاركة ومن يرفض فذاك قراره.وقال أمين المنظمات بالحزب د. قطبي المهدي في تصريحات صحافية أمس إن الحوار مع حزب الأمة لن يصل لطريق مسدود، مشيراً لتمسك رئيسه الصادق المهدي بالحوار، منوهاً للجان المشتركة التي تناقش الأمر، وأضاف نحن في انتظار نتائجها، مجدداً ترحيب حزبه بالحوار مع كافة القوى السياسية.وأشار المهدي إلى أن الحركة الشعبية قطعت صلتها بالشمال باختيارها للانفصال، مؤكداً انكفائها على الجنوب، وأضاف إن أرادت عضويتها السابقة من الشماليين تشكيل حزب سياسي فذلك من حقهم واستدرك لكنه يتم وفقاً لقانون الأحزاب، معلناً عدم اعتراضهم على الخطوة إن تمت وفقاً للقانون. ودعا قطبي للالتزام بضبط النفس حتى يتوصل الشريكان للحل السلمي لقضية أبيي، مشيراً إلى أن الحوار يسير بخطوات جيدة، متوقعاً اكتمال الاتفاق بشأن المنطقة قريباً، وقال نعلم أن المنطقة تشهد توتراً في هذه الفترة لعدم حسم بعض القضايا فيما يتصل بمستقبلها، مؤكداً أن أبيي تقع تحت أمرة رئاسة الجمهورية وأي إجراءات تتم خارج توجيهاتها غير قانونية ولن يتم قبولها.