كشفت التحريات في قضية السطو على بنك التضامن الإسلامي في سبتمبر الماضي عن تطورات جديدة تفيد بأن المتهم الذي كان يقود إحدى العربتين اللتين تم بهما تنفيذ عملية السطو على البنك هو الذي قام باختطاف الطيارين الروس الأربعة والألمانيين والأمريكية العاملة في منظمة سمارتن بيرس العام الماضي، وقال المتحري في القضية العقيد أحمد يوسف في الجلسة الثانية للمحكمة الخاصة بالنظر في القضية بنيالا أمس (الاثنين) إن عملية السطو قام بها (4) أشخاص ملثمون، يستقلون عربتين لاندكروزر، وأشار إلى خلل إداري أبان ارتكاب تلك الجريمة، وأضاف أن أفراد العصابة ال(11) كان بينهم صراع نفوذ. فيما قال مساعد المدعي العام لجرائم دارفور عبد الدائم زمراوي المستشار الفاتح طيفور أثناء تقديمه لائحة الاتهام لرئيس المحكمة الجنائية الخاصة مولانا الأمين الطيب، إن المتهمين ال(11) استهانوا بالقانون واستهتروا بأرواح المواطنين بالسطو على البنك مستخدمين الأسلحة النارية لنهب (252) ألف جنيه سوداني مما سبب صدمة نفسية للمواطنين وأصابهم بالذهول، وطالب المحكمة بإنزال الحكم الرادع على المتهمين.