} حدثني من أثق في روايته أن وزيرا اتحاديا فاتته صلاة المغرب في جماعتها الأولى بأحد المساجد وأدرك معهم الثانية في باحة المسجد وبعد الصلاة تحرك إلى حذائه لينتعله فإذا بالحذاء من جلد النمر فاندهش محدثي وهو يعلم أن السيد الوزير من بين مسؤولياته حماية الحياة البرية وما هي إلا أيام وأدرك وزيرا آخر ينتعل حذاءً من جلد حيوان آخر فهمس في أذنى أن الفرق بين جلد النمر وجلد الحيوان الآخر يضاهي الفرق بين مسؤولية الوزيرين تجاه الحياة البرية. } عندما بدأ المخرج السوداني المميز سعيد حامد تصوير سلسلة درامية لصالح التلفزيون السعودي وكان تصوير المشهد الأول بشارع النيل عمد أولاً على غسل الأشجار التى ربما تلتقطها كاميراته وقد كشفت عملية غسل الأشجار حتى قبل التصوير وبعده عن جمال فريد يسكن هذه الأوراق الخضراء بعد أن نفض عنها سعيد حامد الغبار ومن يومها أتساءل لماذا لا نغسل أشجارنا ولو في العمر مرة؟. } احتفل جهاز السودانيين العاملين بالخارج الاثنين الفائت بفيلم (مصيدة الأحلام) للمخرج الأستاذ أسامة سالم. وقد سعدت بكتابة سيناريو الفيلم الذى يبحث في الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر. وقد سعدنا بالأمسية أيما سعادة وقد أمّها نفر من الحضور النوعي الذي أسهم بمداخلات جيدة خدمت القضية والعمل الفني. فالتحية للدكتور كرار التهامي الأمين العام للجهاز وللأستاذة سهير الرشيد مدير الإنتاج الإعلامي والوسائل. } على شارع التحدي وقبل مدينة شندي بثلاثين كيلومتر هناك لافتة إرشادية لمنطقة النقعة والمصورات الأثرية وقد وقفت على هذه اللافتة قبل عشر سنوات وقد كنت وقتها أتردد على هذه المنطقة الأثرية. ومن المفارقات التي على هذه اللافتة أنها تشير إلى أن منطقة النقعة والمصورات تبعد (2000) متر ، هذا ما وجدته على اللافتة أما ما على الأرض فإن النقعة أو المصورات تبعدان عن الطريق لمسافة تقارب العشرين كيلومتر والغريب أن هذا الخطأ ما زال على حاله على تلك اللافتة وأنا أشاهد خبرا عن هذه المنطقة الأثرية تم بثه أمس على التلفزيون القومي. } ما زال ياسر عرمان يبحث عن دور في دولة الشمال الجديدة فها هو يخرج علينا ببيان يطالب شعب الشمال بتكريم الجنوبيين الذين ساهموا في الحياة السياسية في الشمال. من جانبنا لا نرفض مثل هذه الأنشطة المعنوية التى تساهم في تمتين الروابط بين شعبي الدولتين ولكن ما نشترطه هو خروج ياسر عرمان من هذه المسألة حتى لا يفسدها وكذلك ننتظر منه عملا واحدا لصالح شعب الشمال ولو لمرة واحدة، وإن كان يحتاج لمساعدتنا فإننا نقترح عليه حل مشكلة أملاك التجار الشماليين بالجنوب أو على الأقل يصدر بيانا مثل بيانه الذى يطالبنا فيه بتكريم الجنوبيين يطالب فيه رفاق دربه في الحركة الشعبية بإنصاف التجار الشماليين وإفساح المجال بينهم وبين حقوقهم وأملاكهم. } أمس الأول قمت بزيارة للسيد الوزير ود بحر أبيض دكتور عبد الباقي الجيلاني بمنزله بالخرطوم وقد دار حديث كثيف عن المعادن وبالذات الذهب الذي بدأ يطرق ولايات السودان الشمالي واحدة بعد أخرى فسألته ما سر ذلك؟ فأكد الرجل أن 46% من أرض الشمال تستبطن الذهب وأن مستقبل المعادن في السودان باهر. } مستشفى شبشة أكبر من هذه الترميمات بالرغم من ضرورتها، فالمستشفى يحتاج لنفرة مليارية وبرنامج تأهيل كامل يخرج به من عباءة المستشفيات الريفية إلى دنيا المستشفيات التعليمية التي تحتضن كافة التخصصات وتخدم خدماتها لأكثر من مئة وخمسين ألف شخص ينتشرون إلى حدود ولاية الخرطوم . لو كنت رئيسا لرابطة أبناء شبشة بولاية الخرطوم لأنجزت الطريق بين شبشة والدويم ولانطلقت بالمستشفى إلى مرحلة متقدمة وأقمت دارا للشباشة بولاية الخرطوم تباهي الأندية الكبرى بالولاية وأقمت دارا للرياضة بشبشة واتحاد محليا ولا أملك لأجل إنجاز ذلك غير إرادة لا تقهر وحب كبير لأهلي وعشيرتي .. هو برنامج عمل ليته يحرك ساكنا.