كشف رئيس غرفة عمليات وطوارئ إجلاء السودانيين من دولة ليبيا عن فتح السلطات السودانية للمعابر الحدودية وإقامة معسكر في منطقة «كرب التوم». وقال د. كرار التهامي في مؤتمر صحفي أمس الجمعة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج الفوج الأول للعائدين والذي يبلغ (80) شخصاً سيعود خلال أربعة أيام من ليبيا. وأضاف التهامي «نحن نعلم أن تِعداد الجالية السودانية في المدن الليبية يصل إلى نصف مليون شخص. وأضاف أنه ومع انقطاع الاتصالات فإن الأسر تتساءل بكثافة عن أبنائها. وطمأن الأسر بعدم وجود حالات حرجة وسط السودانيين، وقال إنهم بخير وليس هنالك خسائر في الأرواح والممتلكات». وأوضح التهامي أنه تم حصر ألفي سوداني في مدينة بنغازي يرغبون في العودة. وأشار إلى أن عمليات التفويج تتم عبر القنصلية التي اتخذت من منطقة السلوم محطةً لها. وأضاف أنها تقوم باستخراج وثائق سفر خشية أن تستغل بعض الجهات الأوضاع. وقال إن غرفة العمليات في انتظار أخذ الأذونات للطائرات السودانية للهبوط في مطار بنغازي بعد تجهيز كل الأسطول الجوي الذي ينتظر الإشارة. وأضاف بالقول: «نحن قمنا بكل الاستعدادات ولكن يعوقنا الظرف الداخلي في ليبيا». وأشار التهامي إلى أن غرفة العمليات ستعمل على حفظ حقوق السودانيين في ليبيا بعد استقرار الأوضاع من خلال حصر المستندات عند وصولهم للسودان». وقلل التهامي من أثر تقارير القنوات الفضائية بمشاركة بعض السودانيين في الأحداث. وقال ليس هناك استهدافاً لهم، موضحاً أن الجالية تشارك في عمليات إنسانية.