قطع المؤتمر الوطني بعدم ترشح رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني، المشير عمر حسن البشير، لرئاسة الحزب بانتهاء دورته الحالية نهاية العام الجاري، وتوقع في الوقت ذاته فشل أحزاب المعارضة في الخروج للشارع يومي غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، مشيراً إلى أن المعارضة لم تستأذن جهات الاختصاص بولاية الخرطوم لتنظيم مسيرات. ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني - ولاية الخرطوم د. مندور المهدي في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس الأحد، إلى أن الشعب السوداني انحاز وصوت لحزبه وأنه لن ينحاز للمعارضة في أي تحرك لها. وأشار إلى أن رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الوطني، المشير عمر حسن البشير سيظل رئيساً للحزب حتى نهاية الدورة الحالية، وقال: أعلم بصورة واضحة جداً أن الرئيس لن يترشح لرئاسة المؤتمر الوطني في الدورة القادمة. ونبه غندور إلى أن كل من أخذ إذناً عن طريق القانون سيسمح له بالخروج، وأن المعارضة (لم تأخذ حتى هذه اللحظة) إذناً من جهات الاختصاص بالخروج للشارع بولاية الخرطوم، وقال: مطمئنون أن المجتمع السوداني منحاز للوطن ولن ينحاز للمعارضة التي تريد أن تسير في خط تصعيد. وفي السياق قطع مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار بعدم تلقهيم لأي إخطار من حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل برفض الاستمرار في الحوار، وقال نحن لا نتعامل مع تجمع أحزاب المعارضة ونتعامل مع أي حزب بشكل مباشر ولا يوجد جسم باسم تجمع المعارضة، وأضاف: لا يوجد حوار بيننا وبينه وفاروق أبو عيسى يمثل نفسه ويعبر عن نفسه فقط.