قللت رئيسة حزب الشرق الديمقراطي؛ د. آمنة ضرار، من قرار صدر من الحزب بتجميد عضويتها ل(6) أشهر وقبول استقالة بعض الأعضاء. وقالت ضرار ل«الأهرام اليوم» أمس «الأحد» إن القرار كان بإرادة فردية بعيدة عن أدبيات العمل السياسي، وأشارت إلى أنه صدر من اجتماع حضره (15) عضواً فقط من غير إجراء تصويت، ووصفت القرار بغير المعترف به، وأضافت أن لوائح وقوانين الحزب تمنع إلغاء وتجميد نشاط رئيس الحزب إلا عبر اجتماع المؤتمر العام، وأشارت إلى أن عضوية اللجنة المركزية للحزب تبلغ (64) عضواً. وحول اجتماعات أسمرا الأخيرة قالت د. آمنة إن مساعد رئيس الجمهورية؛ موسى محمد أحمد، أخطرها فقط بالدعوة إلى اجتماعات أسمرا دون أن يوضح لها الأجندة المطروحة للنقاش وأهداف الرحلة، وأضافت أن الوسيط الإريتري يمكن الاستعانة به في حال الفشل في تنفيذ بنود اتفاقية الشرق، وأكدت أن الاتفاقية مازالت سارية ما دام المؤتمر الوطني على سُدّة الحكم. وفي السياق، أكدت رئيسة حزب الشرق الديمقراطي بولاية الخرطوم؛ خديجة مصطفى، تجديد الحزب ثقته في رئاسة آمنة ضرار في اجتماع عقده أمس «الأحد».