طالب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس البحر الأحمر التشريعي نائب دائرة سواكن بالمجلس، هيئة الموانئ البحرية وشرطة الجمارك والمحجر البيطري والمؤسسات الاتحادية العاملة بميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، بالإسهام الجاد والملموس في العمل التنموي والخدمي بالمدينة. وقال موسى ل«الأهرام اليوم» إن على تلك الجهات دعم أعمال إعادة بناء وإعمار المدينة التاريخية، وأشار إلى أن الموانئ في كل دول العالم تتبنى وترعى وتشرف بشكل كامل على المرافق الخدمية بالمدن اتي تنشأ بها، وأضاف أن حكومة الولاية قدمت مبادرة لتطوير وتأهيل المرافق الخدمية بالمدينة لكن الأمر يحتاج إلى تضافر كافة الجهود لتعود المدينة إلى سيرتها الأولى وزاد: «إننا نستهف توفير خدمة كهربائية مستقرة بالمدينة على مدار اليوم من خلال ربطها بالشبكة القومية وتوفير محطات تحلية وتأهيل مصادر مياه الشرب في سد قوب وهندوب وتكملة مشروع شبكة المياه الداخلية بالمدينة وتوفير مراكز صحية مؤهلة وتطوير المرافق التعليمية بكل أرجائها، ورحب بتولي جلال الشلية منصب مدير عام الموانئ البحرية وأثنى على دور المهندس إبراهيم الأمين إبان توليه ذات الموقع. إلي ذلك قال عضو المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر؛ حامد إدريس، إن حوالي أكثر من (150) ألفاً من سكان جنوبطوكر يواجهون خطر الموت جوعاً وعطشاً ومرضاً في محلية عقيق، ودعا إلى إنشاء جسر جوي عاجل لإنقاذهم وتقديم الخدمات الأساسية للسكان. ودعا حامد إلى تشييد كوبري دولابيايي في خور بركة وطريق طوكر- قرورة، وإنشاء جسور وسدود ترابية لحماية القرى من السيول والفيضانات، وفتح الباب لوكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية للاطلاع على الأوضاع. وقال حامد: «أدعو الرئيس ووالي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا والحكومة إلى القيام بواجبهم في توفير الخدمات الإنسانية».