وعدت حكومة جنوب دارفور بالعمل على إنهاء أزمة أكثر من (1000) مواطن عالقين بموقف الفاشر في نيالا نتيجة لتوقف السفريات بين مدينتي نيالا – الفاشر، وأكد والي جنوب دارفور بالإنابة عبد الكريم موسى أرباب على وضع الترتيبات لمغادرة السفريات إلى الفاشر، وأوضح خلال حديثه مع أصحاب الترحيلات والمسافرين بموقف الفاشر في نيالا أمس «الأحد» أن الأزمة نتجت لأسباب أمنية في الطريق بين المدينتين، وأضاف أنهم اتخذوا تلك الإجراءات حرصاً على سلامة وأمن المواطنين، فيما أشار أصحاب الترحيلات إلى أن عدد البصات المتوقفة بلغت حوالي (30) بنيالا ومنواشي، منوهين في حديث ل«الأهرام اليوم» إلى أن هذه الأزمات تكررت (3) مرات خلال ال(3) أشهر الماضية، وانتقدوا تباطؤ حكومة الولاية في إيجاد الحلول العاجلة إلى أن تبلغ معاناة المواطنين درجات قصوى - بحسب صاحب سفريات. وكشف أصحاب الترحيلات عن رسوم يتم تحصيلها من السفريات على طول الطريق بين نيالاوالفاشر تبلغ حوالي (700) ألف جنيه بدون إيصالات قانونية ما عدا رسوم الطرق والكباري بإيصال قيمته (11) جنيهاً، وأشاروا إلى أنهم إذا رفض أحدهم دفع الرسوم يمنع من السفر، منوهين إلى أنهم اضطروا للإنفاق على المسافرين خاصة العوائل للظروف الإنسانية التي يمرون بها.