أعلنت حكومة جنوب دارفور إنجلاء أزمة المسافرين العالقين أمس «الإثنين»، وقال نائب والي جنوب دارفور عبد الكريم موسى أرباب إنه سيعمل على وضع الترتيبات لمغادرة السفريات إلى الفاشر، إلا أن السفريات تم إيقافها مرة أخرى ببوابة الفاشر بمدينة نيالا منذ (الثامنة صباحاً) وحتى (الثالثة ظهراً). وعانى المسافرون في هذه الفترة من الجوع والعطش لبعد المدخل عن المدينة. وانتقد أصحاب الترحيلات في حديث ل(الأهرام اليوم) ما أسموه بتماطل حكومة الولاية في إيجاد الحلول الناجعة للمشكلة التي تكررت خلال الفترة الأخيرة وتذوق فيها المواطنون أقصى درجات المعاناة، وكشف أصحاب الترحيلات عن رسوم يتم تحصيلها بدون إيصالات قانونية من كل بص على طول الطريق بين نيالاالفاشر تبلغ حوالي (700) جنيه للبص ما عدا رسم الطرق والكباري بإيصال قيمة (11) جنيهاً، وأشاروا إلى أنهم إذا حاول أحدهم رفض دفع الرسوم يمنع من السفر، منوهين إلى أنهم اضطروا إلى الإنفاق على المسافرين (الذين فاق عددهم (1000) مواطن وراوحت أزمتهم يومها العاشر). وأبانوا أن خسائر فادحة لحقت بالمواطنين المتكدسين بالموقف بسبب تلف الخضر والفاكهة.