{ وبينما الأحداث تتصاعد لا نود حجب آراء القراء ونفسح لهم مساحة اليوم حتى لا يتجاوز الزمن مشاركتهم.. وفي المساحة التالية رسالة عزيزة من هلالي عن سقوط المريخ الأفريقي فإلى كلماته.. { الأخ الأستاذ / محمد كامل سعيد، اسمح لي بالإطلالة عبر عمودك المقروء،،، { أولا: صاحب هذا القلم هلالابي وسبق أن كتبت عمود (هلاليات) بصحيفة الدار في نهاية التسعينيات، ولكننا نتحدث هنا عن المريخ لأن الموضوع يتعلق بالسودان وليس انتماءات محلية ضيقة.. { ثانيا: اطلعت على مقالك بعدد الاثنين 4 أبريل 2011م بعنوان (يا شماتة أبلة ظاظا فيا..)!! واسمح لي أن أختلف معك جملة وتفصيلا، بتحميلك للبدري والحضري والنحاس أسباب خروج المريخ المبكر من البطولة الأفريقية، ذلك أنهم مشبعون بروح البطولات، فالحضري كان رأس الرمح في فوز الأهلي بخمس بطولات للأندية وفوز مصر بثلاث بطولات للأمم الأفريقية وبالتالي فإن دور ال 32 في المشوار الأفريقي لا يمثل شيئاً يذكر، بل تعتبر مرحلة طبيعية في ذهن البدري والحضري والنحاس.. { ثالثا: لقد وضع البدري الاستراتيجية المتعارف عليها في مثل هذه الظروف، حيث وضع خطة دفاعية في الشوط الأول للخروج بأقل الخسائر أو بالتعادل السلبي وبعدها في شوط اللعب الثاني تتحول إلى خطة هجومية.. ولكن! ولكن المأساة في الشرود الذهني للاعبين الوطنيين في الهدف الاول ثم الخطأ البدائي الذي لا يمكن أن يقع من لاعب بروابط الناشئين بإهداء الهدف الثاني مع نهاية الشوط الأول ليهدم كل البناء الخططي للبدري.. { رابعا: لقد تشرب البدري الخطط الفنية من الخبير مانويل جوزيه وقدم كل ما عنده ولكن ما ذنبه إذا كان كابتن الفريق يهدر الضربة الأولى وهو المطالب بإراحة أعصاب زملائه بإحراز الضربة الأولى، ثم توالت مأساة وملهاة ضربات الجزاء التي هي مسؤولية اللاعبين في المقام الأول.. { ختاما: علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال ونعترف بأن اللاعب السوداني ينقصه الكثير وعلى الإخوة المريخاب أن يتخلصوا من اللاعبين الوطنيين الذين أكل عليهم الدهر وشرب، أما أهلنا في الهلال فعليهم ألا يسرفوا في الأفراح والليالي الملاح بالفوز على كالا الأنجولي، ذلك أن الأفريقي التونسي فريق بطولات ونجوم أصحاب ذهنية رياضية متميزة... وتقبل فائق شكري وتقديري الرشيد أمبدي أبوبكر.. رئيس وحدة الإعلام الخطوط الجوية السودانية { نشكر الأخ الرشيد على كلماته التي مهما اختلفنا حولها فإننا نسعد بالرأي والرأي الآخر مع الأمنيات بدوام التواصل.. والوعد يمتد لكل القراء الذين لهم رسائل بطرفنا بالنشر قريباً بإذن الله..!! { (أنا عايز أروّح).. (ياشماتة أبلة ظاظا فيّا).. ودي للذكرى يا سادة..!!