{ ومن بين الكم الهائل من الرسائل التي امتلأ بها البريد الإلكتروني والعادي نختار رسالة عبّر صاحبها المريخي عن غضبه من كتاباتي وأفتى بلونيتي ونسبني إلى الهلال مشجعاً وفي ذات الوقت متصيداً لأخطاء المريخ.. إلى كلماته في السطور التالية.. { الأخ/محمد كامل سعيد أولا.. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. أنا من الذين يحرصون على شراء صحيفتكم المكرمة الممتازة والقيمة.. لكن بالنسبة للقسم الرياضي أنتم تظلمون المريخ العظيم.. فأنت يا سيدي جميع كتاباتك في الأعمدة التى كتبتها خلال الفترة الأخيرة منسوب للمريخ.. فهل أنت مريخابي..؟!! والإجابة وحسب متابعاتي فأنا أعلم جيداً وأستطيع القول وبثقة إنك لست مريخابي.. فأنت لا تكتب شيئا عن المريخ إلا من باب الشماتة عليه في هزائمه.. ونجدك تمارس الحزن والهجوم معاً حال فوزه.. والدليل أنك وفي المباراة الأخيرة التي هزم فيها المريخ أمام انتر كلوب الأنغولي.. وعلى الرغم من تأهل الهلال في ذات المساء وجدناك تكتب في اليوم الثاني مباشرة متناولاً هزيمة المريخ.. والأعجب والأغرب أنك لم تتحدث لا من قريب أو بعيد عن فوز الهلال الذي تنتمي إليه..!! وحتى تناولك لهزيمة المريخ جاء من باب الشتيمة والاستخفاف.. وأشياء كثيرة تعرفها أنت ولا أحد غيرك..!! حقيقة لقد صرت في حيرة من أمري ولدرجة أنني صرت لا أعرف لماذا تكتب أنت..؟؟ وكدت أصل إلى قناعة أنك تكتب عمودك وتخصصه بصورة مستمرة لشتيمة المريخ والاستخفاف به وبلاعبيه.. ولا تتحدث عنه إلاّ من النواحي السلبية مع العلم بأن فريقك الهلال مليء بالسلبيات والمشاكل.. وكل ما أرجوه من سيادتك التفهم لما يطلبه القارئ وانتهاج أسلوب الكتابة العقلانية. وإذا كان المريخ يمر هذه الأيام بظروف حرجة ويحتاج لأبنائه وأعتقد أنه ليس بحاجة لمثل الكتابات التي تكتبها بطريقتك الغريبة تلك، والغريب في الأمر أنني لم أتابع لك أي نقد موجه لفريقك الهلال الذي يمر هذه الأيام بأزمة مالية بعدما حاصرته الديون وطارد أمر القبض كل أعضاء مجلس إدارته بداية من الرئيس البرير ولا تزال الأيام حبلى بالمزيد من الأزمات.. والسؤال الذي يفرض نفسه حالياً لماذا تكتب عن المريخ ومشاكله وهزائمه وتراجعه وتقوم بتقييم محترفيه وفي نفس الوقت تتجاهل الهلال..؟!! على الأقل قم يا أخي بمناشدة جماهير الهلال، ناديك، بالتبرع حتى يتمكن من عبور الأزمة المالية الطاحنة الحالية..!! وشكراً مهند الطيب محمد أم درمان الثورة 23 { نشكر الأخ مهند الطيب على كلماته التي مهما جافت الحقيقة إلاّ أنها تبقى في قائمة الأعزاء القراء الذين اختلفوا حول لونيتي..!! { (أنا عايز أروّح).. (ياشماتة أبلة ظاظا فيّا).. (الباميا يا ها).. (عايزين كرباج يا بدري).. (في عنبر مرضى الإنترنت).. ودي للذكرى عشان ما نشوفها في حتة تانية بكرة..!!