{ عُدنا.. والعود أحمد، وللذين لم يشعروا بغيابي- بفضل مجهودات الطاقم الفني ل«الأهرام اليوم» فإنني أفيدكم بأنني كنت في إجازة قسرية قصيرة لدواعي الأمومة، فقد رُزقت مؤخراً بمولودة والحمد لله، مما استدعى ضرورة توقفي عن الكتابة بعض الوقت، غير أن الزملاء في الجمع والتصحيح اجتهدوا في تغطية هذا الغياب بإدراج كتابات متنوعة من أرشيف «الاندياح»، ودعونا نعتذر لكل من لاحظ الأمر عن ذلك، فقد آثرنا الإعادة على الاحتجاب، حرصاً على الشكل العام المعتاد للصحيفة، وإمعاناً في الوفاء للقراء المداومين، فعذراً لكل الذين شعروا بالسخط للتكرار، وشكراً لكل الذين لاحظوه فسألوا عني واستعلموا الأمر فأرسلوا التهاني والأماني الطيبة. { شكراً لكل الذين هاتفوا الصحيفة أو هاتفوني مستفسرين عن أخباري، ولكل الذين بعثوا رسائلهم الإلكترونية اللطيفة، ولكل الذين حضروا إلى مكاتب «الأهرام اليوم» متفقدين «الاندياح». ولكل الأصدقاء على العالم الإسفيري و«الفيس بوك»، خصوصاً القائمين على أمر صفحة «عشاق الاندياح» المثابرين المخلصين من شباب جامعة السودان وغيرهم في الداخل والخارج. {شكراً جزيلاً للزملاء في القسم الفني الذين اتسع صدرهم لغيابي واجتهدوا في اختيار مواضيع جميلة تصلح لكل زمان ومكان حتى لا يحدث غيابي فجوة ما، وعلى رأسهم الزميل «عثمان الطيب» والزميل «محمد الفوز» والزميل «زهير علي» والزميلين «وائل بلال وحماد بالتدقيق اللغوي» لحرصهم على الانتقاء والمتابعة والتواصل. { شكراً لكل الزملاء والزميلات الذين شرفوني بالزيارة وأكرموني «بالمواجبة»، وعلى رأسهم العزيزة «أم وضاح» التي وعدت فأوفت ورطبت الأجواء ذات نهار قائظ وفي معيتها زوجها الأستاذ الراقي «صلاح دهب» وبناتها الجميلات «وجن ووهج»، ويمتد الشكر ليشمل الزميلة الأستاذة «رقية أبو شوك» والأستاذة «إنعام عامر» وحسناوات التحقيقات المجتهدات «ابتهال إدريس ونهال خالد وزواهر الصديق وهبة محمود»، والزميلة الصديقة «صفاء مصطفى» والرقيقة «نهلة مجذوب» من المنوعات، والأخوان الأعزاء «عزمي عبدالرازق» بالقسم السياسي و«محمد عثمان» العريس من النت، وزهير علي حاج شريف وأحمد البشير والوديعة نجاة عبدالغفور من الحسابات، وملكة الحوار «فاطمة مبارك» والأخ «عاطف» من الترحيل و«محمد عوض» من الإعلانات وآخرين. { وشكراً حميماً جداً للأستاذ «الهندي عز الدين» وحرمه الرائعة «أماني يوسف» وللصديق العزيز عبدالباقي خالد العبيد وحرمه «هالة» بقدر احتفائهم بقدوم «ليمار» وإكرامهم لها ولنا بعطائهم الجزيل، ومبادرتهم النبيلة، وشكراً متوهجاً للأستاذ «مزمل أبو القاسم» الذي عطر الأثير. { والشكر «ينداح» لكل الأهل والأحباب والجيران والأصدقاء الذين شاركوني الفرحة وآزروني، وتحية تقدير وامتنان للوالدة المثابرة «علوية سعدين» الصامدة في وجه المرض والوهن لتساندني وتعينني على أمري، وللأخت العزيزة «ملاذ» مع أمنياتي لها بالنجاح واعتذاري لها عما سببناه لها من إزعاج وقلق إبان الامتحانات، ولزوجي العزيز شريك السراء والضراء «زهير عطا» لتقديره للأوضاع وإمعانه في التعاون والعطف، وللصديق القارئ «حاتم الجزولي» الذي ساعدني في الحصول لمولودتي على اسم مميز بمدلولات عميقة فكانت «ليمار» خيوطاً للذهب ننسج بها آيات الله ليحفظها ويحفظ إخوتها ويكرمنا بهم ويعيننا على حسن تربيتهم وتعليمهم ويسهل لي أمر العودة من جديد ل«الاندياح» كما تحبون بعد أن يسر لي سبحانه وتعالى أمر المخاض وأعادني لمعانقة عيونكم من جديد.. ودمتم. { تلويح: «غبت» و«جيت».. في «بعدكم» لقيت.. كل الأرض منفى..