سأظل دوماً أدين بالفضل كله لصحيفة «الأهرام اليوم» لما أحدثته من تغيير جذري في كل تفاصيل حياتي وتلك الطفرة النوعية التي قدمتها لي على طبق من ذهب، ويظل لساني يلهج بالثناء لذلك الرجل الإنسان الذي قدم لي يد العون ودلني على الطريق الأخ «الهندي عزالدين»، وأحسب أن أجمل ما قدمته لي «الأهرام اليوم» ذلك الكم المهول من الأصدقاء القراء الذين تطورت علاقتي ببعضهم فبلغت حد الإخاء والمودة، متجاوزة العلاقة المحدودة بين الكاتب والقراء لتتحول لعلاقات شخصية وجد بعضها الفرصة المناسبة مؤخراً إبان فترة وضوعي لمولودتي لينمو ويتميز، وعملاً بمبدأ «من لا يشكر الناس لا يشكر الله» أستميحكم عذراً في أن أقدم شكري الحميم اليوم لهؤلاء الرائعين الذين فاقوا كل توقعاتي وحملوا لي وعداً أخضر بالثقة وحسن الظن والمحبة الصادقة، ومنهم: الطبيب الإنسان «د. على التوم» اختصاصي النساء والتوليد بمستوصف المنورة التخصصي، والطبيب الإنسان «د. محمد أحمد الجعفري» استشاري طب الأطفال بمستوصف الجعفري التخصصي وهما يقدمان لي المساعدة والمشورة ويعيناني على عبور هذه الفترة الحرجة على الصعيد الصحي، وشكراً حميماً للأخ «حسن أبو» مدير التسويق بشركة جياد الصناعية، والأخ العقيد «الوليد محيي الدين» مدير شرطة مرور محلية جبل أولياء وحرمه المصون السيدة «صافيناز» والسيدة الرائعة «هدى حسين الأمين» مدير الشركة السودانية الكويتية، والقارئة العزيزة «عزة محمد موسى» الأستاذة بجامعة الجزيرة كلية التربية الحصاحيصا، والعم العزيز «هاشم مكاوي» الوزير السابق ورئيس جهاز التفتيش الإداري العام، والأخ العزيز «حاتم الجزولي» من شركة عطية سعيد للحديد بالسجانة وهو يحقق لي سعادتي الكبرى بترشيحه لاسم المولودة الذي صادف هوىً في نفسي فكانت «ليمار»، والشكر موصول بقدر ما تكبد الجميع العناء والمشقة في السؤال عني وتفقد أحوالي والحرص على القيام بواجب الزيارة المنزلية حاملين التهاني والتبريكات والعطايا للقراء المداومين الحريصين على «الاندياح» وأولئك الذين جمعتني بهم دروب المهنة ومنهم الأخ العزيز «عبدالحميد محمد توم» مدير إدارة المتنزهات بمنظمة الشهيد الاتحادية والرجل النبيل «صلاح عمار» مدير مطار الخرطوم والأخ «عباس» مدير مكتبة اللطيف، والأخ العزيز «نصر الدين العماس» المنتج ومعد البرامج التلفزيوني الذي بدا جلياً كم افتقده التلفزيون القومي على أمل أن يجد التقدير اللازم والإنصاف قريباً، وشكراً للأستاذ الباشمهندس والشاعر والإعلامي «مصطفى ود المأمور» بحجم تقديره لنا ومساحة الاحترام الممتدة بيننا، وشكراً للأخ «مهيد عثمان كفاءة» الذي ينبئ بمشروع كاتب صحفي «خطير» لما يتمتع به من موهبة مميزة وكبيرة أُصر على أن ترى النور قريباً، والشكر كذلك للأعمام «جعفر علي» و«زروق علي» والأخوان «محمد وحيدر محجوب» بقدر حرصهم البالغ على أداء واجب التهاني والتكريم الذي حبوني به، وشكراً كذلك للأخ «الرشيد محمد المعتصم» المحاضر بجامعة الخرطوم وصغيرته «وعد» مع أمنياتي لها بعاجل الشفاء، ويمتد الشكر إلى مدينة شندي حيث يجد «الاندياح» أكثر مما يستحق، فشكراً للعم «الطاهر إبراهيم وأسرته الكريمة، وللأخ «الطيب أبو قرون» والأخ «هشام إمام» على أمل أن نلتقي قريباً في ربوع شندي، وشكراً حميماً للأصدقاء الأعزاء الذين جمعتني بهم براحات الشعر والموسيقى، فكانوا كما أتمنى ومنهم ساحر الكمنجة الأستاذ عثمان محيي الدين، والأخ الفنان «شكر الله عزالدين» والأخ الإعلامي الفخيم «عمر محيي الدين» والأخ الإعلامي «خالد السباعي»، كما يمتد شكري الخاص للأصدقاء بجمعية مستشفى سرطان الأطفال 99199 بدون فرز، والأصدقاء من اتحاد المختبرات الطبية، والأصدقاء الأعزاء بمجموعة «عشاق الاندياح» على «الفيس بوك» وآخرين على صفحتي الشخصية لم يتسن لي لقاؤهم ولكنهم يحرصون دوماً على متابعة تفاصيلي وإثراء الحوار بيني وبينهم، كما لا يفوتني أن أشكر أصدقاء «الاندياح» خارج الحدود ومنهم «حسين عيسى» من الدوحة، والشاعر «أبوبكر محمد الصادق» من المملكة العربية السعودية، والأخ «عبدو علي» من مجلس الأمن بالولايات المتحدةالأمريكية، وآخرون وأخريات من الذين كانت «الأهرام اليوم» سبباً في معرفتي بهم فأدخلوا السعادة إلى قلبي والخير إلى حياتي مع خالص امتناني ومحبتي وعذراً لمن سقطوا عن ذاكرتي سهواً فجلّ من لا يسهو.. ودمتم جميعاً. { تلويح: شكراً لأنكم جميعاً في حياتي.. وتقبلوا احترامي وخالص أمنياتي..