{ تطورات أحداث العالم العربي جعلتنا نتابع وبشدة قناة الجزيرة، ولشد ما أزعجتنا، الأفكار المسطحة التي تطرحها بعض مستجدات القناة، استخدام طريقة خطف الكلام من الضيف وإن كان يطرح أخباراً غاية في الأهمية والتقطيع المتعمد في توجيه السؤال!! { بالمناسبة أين المذيعون السودانيون، الزبير نايل، وحرمه، والكتبي وأبو الحسن وعمار عجول (الذي كان اسمه عمار عبد الرحمن) وكان رئيساً لمذيعي التلفزيون.. والنشرات يقدمها عثمان أبي فرح، ورولا إبراهيم! { يبدو أن السودانيين في القناة عليهم فقط قراءة التقارير والوصلات الإعلانية!! { أما في قناتنا - آسف تلفزيوننا القومي- ما تزال هنادي سليمان سيدة أخبار الجمعة! { لن أنسى.. قبل مواصلة الحديث عن السودان، الحديث عن إعادة نشرات كاملة بها حديث لضيوف قالوه قبل أيام مع تسجيل للصور المصاحبة، كأنما انعدم الجديد المفيد ويظل بعض الضيوف حكراً.. حتى وإن فرغ ما لديهم!! ونسأل الأخ خضر.. هل يتابع مخرجات شاشته!! { فمثلاً الضيف السوداني الذي جيئ به للحديث عما حدث في بورتسودان، ما جيئ به، إلا ليتحدث عما يرضيه هو بصفته معارضاً.. من أهل اليسار!! { بالمناسبة المرجعيات في أمور أهل السودان كثر، وهم يعلمون ما لا يعلمه الآخرون، ولديهم من الخلفيات ما لا يملكه أهل «التسطيح» الحاضرين للحديث (دون هدي) في كل زمان ومكان! { ولكن بعض السودانيين يفضل الاستعانة ببعض المغمورين من (جهلاء) العمل الإعلامي! بمثلما فعلت إحدى الصحف، في الاستعانة (بالشريفية).. أسماء الحسيني!! بالمناسبة من هي أسماء الحسيني ودمتم