{ نشكر القامة عمر الجزلي لاستجابته لما طرحناه عليه في العمل الإذاعي، فقد استمعت إليه وهو يتحدث لغته البسيطة العادية في حواره مع ضيفه وكان حواراً مليئاً بالألق والاقناع. { المذيعة أماني عبد الرحمن واحدة من أفضل المذيعات في قراءة الأخبار وتقديمها بصورة شديدة القبول، ولهذا فإن من قال بغير ذلك نرجوه أن يراجع ما قال ويعيد مشاهدته للسيدة أماني وهي تقدم الأخبار. { من المعلوم أن السيدة أماني واحدة من الرعيل المتميز منذ التسعينيات على شاشة التلفزيون القومي سواءٌ أكان في الربط أو حينما تخصصت في تقديم برامج الأخبار ولعلها كانت ثالثة ثلاثة هن نازك ابنعوف وهي ما تزال مستمرة وإكرام محمد عبد الله التي ارتحلت مع زوجها إلى قناة الشروق في دبي ولكنها لا تزال سيدة في تقديم الأخبار والبرامج المتميزة فيها. { هذه المناسبة تقودني للحديث عن (مستلفات) قناة الشروق من حسان الشام اللائي يقرأن أخبارنا من دبي بطريقة (أنا فقط أقرأ ما هو مكتوب). { وهذه الطريقة تجعلها لا تعرف النطق الصحيح للأسماء سواء أكانت في الأمكنة أو لحاميلها من مظان الاستنطاق الخبري. { قد لاحظت هذه الطريقة التي أضحكتني بقراءة ما هو مكتوب حينما قرأ عثمان أبي فرح مذيع الجزيرة الوارد اسم (رمضان) العمامرة من الاتحاد الإفريقي كما هو مكتوب فقرأه (رمتان) العمامرة. { وبهذه المناسبة مازال حسن أبو الحسن ومحمد الكبير الكُتبي وعمّار عبد الرحمن (عجول) والزبير نايل وحرمه يقرأون الإعلانات ويكتبون التقارير والأخبار ويقدمها عثمان أبي فرح ومروان سلام ورولا إبراهيم وفيروز زياني وهم بالتأكيد أقل لغة وصوتاً من تماضر القاضي أو حسن أبو الحسن أو الكبير الكُتبي ولعل المسألة لا تبقى مسألة اللوم. ودمتم.