{ من بين الرسائل البريدية التي ملأت الإيميل نختار هذه الرسالة التي مارس صاحبها هجوماً كبيراً على كاتب هذه الزاوية.. وعملاً بحرية النشر واعترافاً بالرأي والرأي الآخر نفرد له مساحة اليوم على أن نعلق على كلماته التي تظل غالية رغم أنها حملت اتهامات لا أساس لها في الواقع.. إلى كلمات الأخ عثمان.. السيد/ محمد كامل سعيد السلام عليكم ورحمة الله أنا من المتابعين لما تكتب منذ أن كنت بالصدى وحتى اليوم. كنت أراك موضوعياً في ما كنت تكتب في السابق ولكن منذ توليك رئاسة القسم الرياضي بالأهرام اليوم أرى أن موقفك تجمد في نقاط محددة تدور كتاباتك حولها بإصرار هي: أولاً تتبع أخطاء إدارات ناديي المريخ والهلال وإغفال أي إيجابيات وهذا ليس عدلاً. ثانياً نقدك المستمر لزملائك الصحفيين الرياضيين ووصفهم بأنهم يكتبون بأقلام المشجعين. والغريبة أننا نجد في نفس الصفحة التي بها عمودك من الأهرام اليوم نفس ما تنتقده في الصحف الأخرى وكأنك لا تقرأ الصفحات التي تحت مسؤوليتك لتزيل مثل هذا التناقض. في عدد اليوم 18/4/2011م وفي الصفحة الأولى من الأهرام اليوم إشاره إلى مفاجأة في غرامة الحضري ولعله نفس الأسلوب المنتقد عند الآخرين بدعوى الإثارة والسعي لبيع الصحيفة إذ حملتم الخبر أكثر مما يحتمل عشماً في لفت نظر القارئ ولعل موقفك من الحضري منذ أن بدأ التفاوض معه وحتى الآن وموقفك من البدري والطاقم المصري في تدريب المريخ يثير التساؤل ماذا هناك بالضبط؟ هل هي المرة الأولى التي يستعين فيها ناد سوداني بطاقم أجنبي كامل؟ ألم يكن لدى المريخ والهلال أطقم تدريب كاملة من البرازيل وألمانيا وغيرها من الدول؟ الخبر الذي نحن بصدده ليس جديداً وقد نشر أكثر من مرة فقط الجزئية المقصودة هنا هي أن إدارة المريخ أخفت الخبر عن جماهيرها خوفاً. جماهير المريخ يا أخ محمد لا تمانع حتى ولو دفع النادي غرامة الحضري وسيون بل كانت مستعدة للمساهمة. والإشارة لعضوية الحضري بالنادي الأهلي وأن الباب مفتوح له لا تعني شيئاً والحضري لاعب المريخ بعقد احترافي لفترة زمنية محددة ولن يستطيع أن يترك المريخ إلا برضا المريخ وفي هذه الحالة لن يكون ذلك بالمجان. لا تهمني في الواقع لونية الكاتب ولكن تهمني موضوعيته والجديد في عمودك اليوم المقارنة بين الكرة الإسبانية والسودانية والسخرية من الكرة السودانية ماثلت في ذلك د.شداد رئيس الاتحاد السابق الذي يرى أن الكرة السودانية مفسدة للذوق ولا يشاهدها. لعلك نسيت أن الكرة السودانية مصدر رزقك فأنت صحفي رياضي. مع فائق الاحترام، عثمان على محمد نور الخرطوم – القوز { قل لي يا أخي أين عمل البدري كمدير فني..؟!! والإجابة أنه ظل ولأكثر من سبع سنوات مساعداً للبرتغالي جوزيه.. ولعل التجربة الحقيقية له كانت عقب ذهاب جوزيه فعمل مديراً فنياً لأول مرة.. وكانت نهايته الاستقالة عقب الخسارة أمام الإسماعيلي بثلاثية.. { نعم لأي شخص الحق في أن يتطلع لكن الطريقة الغريبة التي تعامل بها مجلس المريخ وإعلامه مع البدري صورت الرجل وكأنه مورينيو زمانه.. فكان الحديث الهلامي عن البطولة الأفريقية ونقل تجربة النادي الأهلي إلى المريخ وخلافه من الخزعبلات الفارغة التي انتهت إلى الخروج المبكر من البطولة الأفريقية.. { أما الحضري فبلا شك أنه من كبار الحراس في القارة الأفريقية وأرقامه تتحدث عنه.. لكن الغريب في الأمر ألا تتفق معي في أن المشاكل التي ظل الحارس يفتعلها في كل ناد ينضم إليه حولته من حارس أفريقيا الأول إلى خميرة العكننة الأولى..؟!! { البداية كانت في النادي الأهلي بعدما هرب إلى سيون.. ثم افتعل المشاكل في سيون.. ومنه إلى الإسماعيلي.. ثم الزمالك.. ألم تكن تلك السيرة كافية لصرف النظر عنه..؟! ثم إن نادي الزمالك تخلص من اللاعب للمريخ محملاً بغرامته الكبيرة التي تصدى لها المريخ بدون أي تفكير في المبلغ الخرافي الذي كان بالإمكان أن يفعل الكثير للمريخ بدلاً من صرفه على الحضري..!! { الموضوع شائك يا أخي.. وسنواصل التعليق عليه لاحقاً.. { شكراً على الاهتمام والوعد يمتد لكل الأعزاء القراء بمواصلة نشر رسائلهم تباعاً.