جدد رئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، التزام حكومته ببذل قصارى جهدها من أجل إكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بحلول التاسع من يوليو القادم، موعد إعلان الدولة الجديدة في الجنوب. وأكد سلفاكير في رسالته أمس (الأحد) بمناسبة عيد الفصح، الحرص على استدامة السلام في الشمال والجنوب، تحقيقاً للمصالح المشتركة، وقال إن أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع حاملي السلاح لأي سبب من الأسباب، للوصول إلى العفو والمصالحة امتثالاً لتعاليم السيد المسيح عليه السلام. وتعهد بحماية المواطنين وممتلكاتهم، مشيراً إلى أن ضبط الأمن يأتي في قمة أولويات حكومته في الوقت الراهن. من جهة أخرى، أكد الجيش الشعبي لتحرير السودان أن تحقيق الأمن والاستقرار مسؤولية جماعية، داعياً المواطنين إلى المساعدة في هذا المجال بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة من قبل أي عناصر. وأوضح الجيش، أن مهمته تتلخص في حماية الوطن، وأكد المضي قدماً في مجابهة التحديات التي تواجه الدولة الجديدة في كافة المجالات، خاصة في ما يتعلق ببسط الحرية والعدالة والمساواة وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف المجتمعات في الجنوب. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القيادة العامة للجيش الشعبي أن قواتها بجنوبملكال تعرضت لهجوم من عناصر متمردة، وقالت القيادة في بيان لها اليوم، إن (57) شخصاً من المهاجمين قتلوا بجانب أسر العديد منهم خلال الهجوم الذي وقع أمس الأول (السبت)، فيما لا تزال قوات الجيش تلاحق القوات المهاجمة.