يبدأ اليوم «الجمعة» بالعاصمة القطرية الدوحة المؤتمر الدولي حول دارفور، وحتى نهاية مايو الحالي، وذلك بمشاركة وفود الحكومة وحركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة وزعماء الأحزاب المعارضة، بجانب الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي ودولة قطر ومبعوثي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» إن الوساطة الدولية الأفريقية المشتركة قررت أن يكون المؤتمر نهاية للمرحلة الحالية من وساطتها بين أطراف النزاع في الإقليم. وأبدى «مون» قلقه من تصاعد النزاع في شمال دارفور. إلى ذلك، أعلنت حركتا تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والتحرير والعدالة عن توحيد المقاومة المسلحة في دارفور. ودعت الحركتان - بحسب حديث المتحدث الرسمي لحركة التحرير والعدالة عبدالله مرسال ل (الأهرام اليوم) من كمبالا - إلى ضرورة إقرار دستور جديد، مصدره عقد اجتماعي جديد. وقال إن التحالف بين الحركتين دعا إلى بناء تحالف وطني عريض بين حركات المقاومة المسلحة السودانية والقوى السياسية والمدنية والمهنيين والفئات، مع العمل على حل قضيّة دارفور في إطار الحل الشامل لأزمة السودان، مع التأمين على خصوصية دارفور برسم حدودها وفقاً للعام 1922م، والإقليم الواحد وتعويض أضرار الحرب على المستويين، الفردي والجماعي، ومعالجة الوضع الأمني والإنساني، وتحقيق العدالة في جرائم دارفور، وإعادة توطين النازحين واللاجئين طوعاً في مناطقهم الأصلية بعد تأهيلها. كما اتفقت الحركتان على بناء آليات مشتركة، على كافة المستويات، السياسية والعسكرية والإعلامية، لتنفيذ الاتفاق. وذكر جاموس أن حركة العدل والمساواة تشارك في جهود توحيد كل الحركات المسلحة بدارفور لتحقيق حلم السكان في الإقليم.