عثمان ميرغني يكتب: "تصحيح الإحداثيات"..    فَلمو.. (في جمِيع دُور العَرض)    الفريع الأهلي يدعم صفوفه بصفقة جديدة    مصطلح "أم كعوك" يثير جدلًا على منصات التواصل    اعتذار مشهود.. (لأم كعوك)!    شاهد بالفيديو.. فتيات سودانيات "منقبات" يكشفن عن الصفة التي يستحيل التنازل عنها في شريك الحياة وشبه إجماع على صفة واحدة    شاهد بالفيديو.. على أنغام الفنان محمد بشير.. أطفال "خواجات" يرقصون على طريقة "الصقرية" السودانية    شاهد بالفيديو.. فتيات سودانيات "منقبات" يكشفن عن الصفة التي يستحيل التنازل عنها في شريك الحياة وشبه إجماع على صفة واحدة    شاهد بالفيديو.. عروس سودانية تشكو: (راجلي كان مبسوط و"ينطط" في الصالة ليلة الفرح وعندما ذهبنا للشقة طلع "تمبرلي" و "عوير")    أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز تصدر بياناً ترد فيه على تصريحات "ريحان سيكة" التي تسببت في غضب الآلاف: (لا يمت لنا بصلة ولا يمثل جمهور الحوت بأي شكل من الأشكال)    السودان..محكمة تفصل في البلاغ"2926″    سباح سوداني يقتحم قائمة أفضل «20» في كان الفرنسية    اغتصاب جماعي ل (طفل مستنفر) بمقر المؤتمر الوطني ب (الحصاحيصا)    المجاهرة بالمعاصي..معصية أخرى..!    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام "بوق" سيارته.. سائق شاحنة يطرب عريس سوداني وأسرته ويحول القرية لساحة طرب بعزفه مقطوعات أجمل أغنيات "السيرة"    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الإعلامية السودانية "لنا مهدي" تشارك ب"كورونامايسين" في معرض الرياض الدولي للكتاب    ((البوليس عقبة أخرى في طريق الأسياد))    مقتل مرتزقة أجانب في ضربة شرق الفاشر    قرارات صارمة من لجنة تهيئة الخرطوم لإزالة العشوائيات وضبط الأمن    صعوبات تواجه بث مباراة المريخ وسانت لوبوبو الكنغولي    "يوتيوب" يدفع لترامب 24.5 مليون دولار    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    بمكالمة من واشنطن.. نتنياهو يعرب عن أسفه لانتهاك سيادة قطر    تركيا تعلن دعم مشروعات حيوية في السودان    من يشعل النار في سلة غذاء العالم؟    قبيل لقاء ترامب ونتنياهو.. البيت الأبيض: قريبون جدا من اتفاق بشأن غزة    خالد سِلِك.. الحِرْباء عند قاعٍ يُشبه القِمَّة!    حميدتي، حمدوك، الحرّيّة والتغيير، وأتباعهم؛ بيجمع بيناتهم شي مشترك    بريطانيا تتجه لتشديد شروط منح الإقامة الدائمة للمهاجرين    شاهد بالفيديو.. كورال مصري يغني الأغنية السودانية الشهيرة "كدة كدة يا التريلا" بطريقة مدهشة وموقع مصري يكشف قصة الأغنية وتفاصيلها    تعرف على منافس الهلال في الدور التمهيدي الثاني من أبطال أفريقيا وموعد ومكان مباراتي الذهاب والإياب    منشور غامض لترامب بشأن "إنجازات عظيمة" في الشرق الأوسط    القبض على 3 أصحاب مخابز استولوا على أموال الدعم    ضبط شخص بالإسكندرية ينصب على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    والي نهر النيل يطلع على ترتيبات دخول خمسة آلاف فدان للموسم الشتوي في محلية البحيرة    الطاهر ساتي يكتب: حمى الصراع ..(2)    الرواية... الفن والدور السياسي    شرحبيل أحمد... ملك الجاز السوداني الذي حوّل الجيتار إلى جواز سفر موسيقي    تلاعب أوكراني بملف القمح.. وعود علنية بتوسيع تصديره لأفريقيا.. وقرارات سريّة بإيقاف التصدير    بعد تسجيل حالات..السلطات الصحية في الشمالية تطلق صافرة الإنذار    إغلاق مقر أمانة حكومة جنوب دارفور بنيالا بعد غارات جوية    حسين خوجلي يكتب: بعد جرح الدوحة أليس من حقنا أن نتسائل أين اليمين العربي؟    اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سلامات يا مدير الجوازات
نشر في الأهرام اليوم يوم 28 - 05 - 2011

الأستاذ الجليل الشاذلي حامد المادح صاحب العمود المميز (رواية أخرى) أسمح لي عبر هذه الزاوية أن أتطرق لقضية مهمة تتطلب الوقوف والنظر فيها وهي مسألة استخراج واستلام الجواز الإلكتروني، فهنالك معاناة كبيرة يعانيها المواطن في استلام الجواز على الرغم من سهولة وسرعة الإجراءات فقد رأينا ضابطاً برتبة العقيد من مجمع جوازات الخرطوم، يقوم بتسليم الأرانيك بنفسه للمواطن، مما يدل على اهتمامه الزائد وتقديره للمواطن.
إلا أن هنالك إشكالية في عملية التسليم، التي قد تستغرق في بعض الأحيان أكثر من (13) يوماً، ولا توجد أسباب معروفة لطريقة التسليم، هل هذا النظام المعقد الذي تستخرج به الجوازات من الماكينة أو الطابعة، يعجبكم يا مدير الجوازات.. سلامات؟ أتمنى أن تقوم بتسجيل زيارة بنفسك إلى المجمعات، لكي تشاهد معاناة المواطنين وهم في انتظار استلام جوازاتهم وهم يأتون يومياً إلى المجمع ذهاباً وإياباً، ما نتمناه منكم يا سعادة مدير الجوازات، أن تعملوا على توفير طابعات وماكينات لكل مجمع.
مصعب المأذون إذاعى
من المحرر: كامل الشكر والتقدير للأستاذ الكبير مصعب المأذون على مساهمتك عبر هذه الزاوية واهتمامك بقضية مهمة تتصل بالمواطن وواجب السلطات تجاهه وتكشف عن تجربة كنت أنت شاهداً عليها ولم تتركها تمر مثلما يفعل كثيرون عندما تنتهى معاناتهم وقضاء حاجياتهم مما يساهم فى بقاء هذه المعاناة لتواجه آخرين أو يعودون إليها بعد حين من الزمن وهذه هى السلبية التى تنتشر بكثافة داخل أوساطنا.
تطرح الشرطة فى هذه السنوات الأخيرة وثائق جديدة فى إطار تطوير أنشطتها ويأتى الجواز الإلكترونى على رأس هذه الوثائق، بالإضافة إلى السجل المدنى وما يعرف بالرقم القومى الذى سيضع حداً حسب تقديرات الشرطة لحالة الفوضى التى تتصل بوثائقنا الثبوتية فى ظل (132) قبيلة مشتركة بين السودان ودول الجوار من حولنا ولهذا فإن عملية التجديد والتطوير لا بد من أن يتبعها تميز فى الأداء وفى تقديم الخدمة ينتقل ببلادنا من وضع لا يرضى طموح المواطن إلى وضع متقدم، ولذلك ليس من المعقول أن تتم عملية منح الجواز الجديد فى ثلاثة عشر يوماً وقد كنا نستخرج الجواز القديم فى نفس اليوم، فإما أن ننتقل بالكامل أو لا ننتقل ولن نقبل أبداً التبريرات التى تتصل بالعمليات التقنية المعقدة والتى تحتاج ذلك العدد من الأيام ونحن نعلم أن ذات التقنية وجدت لتختصر الزمن والجهد.
من القضايا المهمة التى تتجاهلها السلطات ولنكن دقيقين يتجاهلها الموظف العام هى قضية خدمة المواطن وإراحته وتقديم الخدمة له وهو عزيز ومكرم لأنه هو الذى يدفع للموظف العام كافة امتيازاته ويهيىء له بيئة العمل، ولذلك لا بد أن يكون المقابل بمقدار تلك التضحيات التى يقدمها المواطن ثم إن المجتمعات المتحضرة يقاس رقيها بمقدار التسهيلات التى يجدها المواطن فى كافة جوانب الخدمة التى تقدمها له حكومته وما تتحمله من أعباء بدلاً من أن تحمّلها للمواطن وتبرز مثل هذه المسألة فى المجتمعات المتحضرة عندما تتراجع السلطات عن مباشرة إجراء قد يتعارض مع حق المواطن ولو كان هذا الحق يسيراً وبسيطاً أو حتى تافهاً فى بعض الأحيان.
نضم صوتنا إلى صوت الأستاذ مصعب ونأمل أن تجد رسالته الاستجابة من سلطات الجوازات، لا سيما وأن الرسالة ترغب فى تميز الأداء فى هذه الهيئة الشرطية المهمة التى تقدم خدمات جليلة للمواطن ولكن هذا التأخير الطويل يتسبب فى متاعب لا حصر لها وربما أضرار كبيرة قد لا تعلم بها هذه الهيئة وقد يكلف الجواز الواحد وما يتبعه من ترتيبات أضعاف ما يدفعه المواطن لاستخراج الجواز من إقامة ومصروفات ومواصلات وهو يلاحق مكاتب الجوازات حتى يستلم جوازه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.