{ يستوقفني هذا العجب العُجاب في الفضائيات العربية حيث يجلس بإذاعة النشرة بعض من شباب لا أظن أن لهم ميزة في الأداء غير الصورة، وما أظن أن الصورة خلقت يوماً من الأيام مبدعاً ليستوقف الناس. { فجميل عازر الذي جاء من الإذاعة البريطانية إلى الجزيرة وجمال ريان والحبيب القريبي وعبدالرحيم الفقرا لا علاقة لهم بالصورة ولكن أداؤهم مُبدع خلاق. { إذا أخذنا أوبرا وينفري وجدنا قدرتها على العطاء تتجاوز جمال الصورة أي حسن الفعل والقول. { ولقد فرحت بجلوس المهندس محمد خير فتح الرحمن على قمة الشروق لعله يزيل عنا غبش وارد الشام الذي يستقل حُسن الصورة للجلوس أمام شاشات الفضائيات ولعل أبرز فشل لمثال فاشل هو رزان المغربي التي تجلس الآن في فضائية لا أظن أحد يجلس إليها. { والحديث عن الصورة يجرنا إلى محاولة تسويق الأخوات هناك مذيعة مشهورة تجوِّد عملها في الفضائية التي تعمل بها تحاول أن تجد لأختها موقع قدم في فضائية أخرى. ولهذا لم أعجب وأنا أقرأ صفحة كاملة عن هذه الأخت لمذيعة الفضائية المشهورة التي يجري تسويقها. { ما بال الشفيع عبدالعزيز يحاول أن يقنعنا بما لا يمكن أن يكون مقنعاً فنجاح برنامج أغاني وأغاني واستمراره لدورات خمس كان سببه بما لايدع مجالاً للشك هو السر قدور ومن يستضيفهم من صُناع الطرب الأصيل. { ولكن لا أظن أن جماعة فرفور وعصام ونادر قد نهض البرنامج على أكتافهم. { البرنامج نهض على كتفي الشفيع عبدالعزيز منتجاً ومُعداً والسر أحمد قدور منتجاً مشاركاً ومبدعاً رائعاً. ودمتم.