اشتكى قطاع عريض من مواطني بورتسودان من ارتفاع أسعار السلع والمواد التموينية ووصفوه بالخرافي. وقال أحد المواطنين يدعى أدروب علي بريمة إن الأسعار في زيادة يومية، وأن كيلو السكر ارتفع من (3) جنيهات إلى (5) جنيهات، ورطل البن من (3) جنيهات إلى (6) جنيهات، وجركانة الزيت (9) أرطال من (22) جنيهاً إلى (38) جنيهاً، وعلبة لبن البدرة من (11) جنيهاً إلى (22) جنيهاً في فترة وجيزة، وطالب الحكومة بمعالجات عاجلة وتدخل فوري، وقال مواطن يدعى أحمد حسن محمد صالح إن المرتبات لا تكفي ل (3) أيام، وأن أسعار السلع تضاعفت، وطالب رئاسة الجمهورية بوضع تدابير عاجلة لزيادة الأسعار واعتبار كل العاملين بالدولة فقراء ومساكين يستحقون الصرف من الزكاة، وأشار إلى أن أسعار الدواء ارتفعت لأكثر من الضعف، وأن علبة البندول ارتفعت من جنيه إلى جنيهين، وأن المضادات الحيوية ارتفعت من (16) جنيهاً إلى (48) جنيهاً، وتساءل عن كيفية مقابلة الصرف في ظل التحرير الاقتصادي وقال إنه لا يمكن مطلقاً تحرير السوق وتقييد المرتبات.