جدد رئيس حكومة الجنوب؛ سلفاكير ميارديت، عدم رغبتهم في العودة إلى الحرب بعد اتفاقية السلام الشامل، وأكد عزمهم على حل القضايا العالقة بالحوار، داعياً المواطنين إلى التمسك بالسلام. ورحبت حكومة الإقليم بقرار مجلس الأمن الداعي إلى انسحاب الجيش السوداني من أبيي. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الجنوب؛ برنابا بنجامين، في تصريحات صحفية، إن مجلس وزراء حكومة الجنوب استمع لتنوير مفصل من سلفاكير حول مجمل الأوضاع الراهنة بأبيي. كشف رئيس اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام، ثامبو امبيكي، عن تحركات وجهود تقوم بها لجنته لعقد لقاء يجمع الرئيس البشير بالنائب الأول سلفاكير ميارديت في محاولة لتدارك الموقف الأمني في جنوب كردفان وأبيي. ودعا امبيكي عقب لقاء جمعه أمس (الجمعة) في جوبا برئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، بحسب راديو «مرايا اف ام» إلى ضرورة وضع حد للتدهور الأمني والعودة للعمل من أجل وضع الترتيبات اللازمة بين الشمال والجنوب قبل إعلان استقلال الجنوب في التاسع من يوليو المقبل. وكان امبيكي التقى أمس الأول برئيس الجمهورية؛ عمر البشير، في الخرطوم. وقال مستشار رئيس الجمهورية؛ مصطفى عثمان، في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن امبيكي تقدم بمقترحات محددة بشأن التطورات الأخيرة في أبيي وجنوب كردفان. ودعا ثابو أمبيكي إلى عودة السلام في جنوب كردفان وأبيي، وأكد إعلان دولة جنوب السودان في موعدها المحدد في التاسع من يوليو المقبل، موضحاً أن إزالة نقاط الخلاف بين الشريكين ستفتح الباب واسعاً للحوار بين الشمال والجنوب. من جهته قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الجنوب؛ برنابا بنجامين، في مؤتمر صحفي أمس (الجمعة) في جوبا إن رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت أكد عدم عودتهم للمربع الأول «مربع الحرب».