قال مسؤول مساعدات إنسانية إن قصفاً اندلع أمس (الجمعة) قرب قرية «أجوق» على الحافة الجنوبية لمنطقة أبيي التي تسيطر القوات المسلحة على الجزء الشمالي منها منذ ثلاثة أسابيع، وقال موظفون في الأممالمتحدة إن عمال الإغاثة غادروا القرية، حسب تقارير وكالات الأنباء، ويعتقد أن المواجهات في المنطقة بين متمردين جنوبيين والجيش الشعبي. وكان العقيد الصوارمي خالد سعد، لكنه نفى في تصريحات يوم الخميس حدوث اشتباك بين الطرفين في تلك الأنحاء. وقال: «نحن لا نقاتل جنوب بحر العرب، لأن القوات المسلحة لا تسيطر على كل أبيي وإنما تسيطر فقط على الجزء شمال بحر العرب بينما تسيطر الحركة الشعبية على جنوب بحر العرب وعلى (الحركة) أن تبحث عن الطرف الذي قاتلها جنوب بحر العرب». وكان الرئيس عمر البشير أكد أمس أن نشر القوات الإثيوبية في أبيي ما يزال قيد التداول بين المفاوضين في أديس أبابا، بينما قال الموفد الأمريكي إلى السودان برينستون ليمان إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق على تعزيز وجود الأممالمتحدة مع قوات إثيوبية وتشكيل حكومة جديدة في الإقليم.