أكدت القوات المسلحة أنها لم ترد إليها أي بلاغات أو إفادات أو شكاوى باندلاع حرائق في منطقة «أبيي»، وطالب الناطق الرسمي باسمها العقيد الصوارمي خالد سعد بإجراء تحقيقات شاملة في أبيي قبل دخول القوات المسلحة إليها وقال ل(الأهرام اليوم) أمس (الجمعة) إن الأممالمتحدة لم تطالب بإجراء تحقيقات في أبيي عندما كان يسيطر عليها (4) آلاف من الجيش الشعبي وعندما فقدت القوات المسلحة (200) من أفرادها بسبب كمين الجيش الشعبي. وكانت نائب مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان كيونج وهاكانج قد طالبت بإجراء تحقيقات «مستفيضة» في أبيي ومنطقة حدودية أخرى بين الشمال والجنوب، وأشارت إلى أن الحرائق ما زالت تشتعل في الأكواخ وما زال اللصوص يجوبون البلدة الرئيسية في منطقة أبيي المتنازع عليها بعد أكثر من شهر على سيطرة الخرطوم عليها وإغلاقها إدارة مشتركة بين الشمال والجنوب. وذكرت كانج طبقاً ل(رويترز) أمس (الجمعة) أن «جولة بالسيارة في البلدة الرئيسية في أبيي هذا الأسبوع أظهرت دماراً كاملاً، ولا يوجد مدنيون وبعض الأكواخ ما زالت تشتعل ويتصاعد الدخان ويجول فيها اللصوص».