حمل المؤتمر الوطني، رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان عبد العزيز الحلو، مسؤولية تعقد الأوضاع بالولاية، وأعلن ترحيبه بانطلاقة التفاوض بين حكومتي السودان وجنوب السودان الجمعة المقبل حول القضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وقلل في الوقت ذاته من توقعات الأمين العام للمؤتمر الشعبي؛ د. حسن عبد الله الترابي، باعتقال السلطات له فور وصوله الخرطوم. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني؛ د. قطبي المهدي، للصحفيين أمس (الأحد) بالمركز العام إن اعتقال د. حسن الترابي لا يكون إلا بمبررات واضحة كلياً فإذا أعطاها فسيتم اعتقاله، ولفت إلى أن التوقعات باعتقال السلطات له أمر يدور في ذهن الترابي. وحول إبداء عبد العزيز الحلو الرغبة في التفاوض مع الحكومة، نبه قطبي إلى أن التفاوض يحتاج إلى رغبة أكيدة وصدق في النوايا، وأن الحلو إذا رغب في التفاوض فهو يعلم تماماً ما تريده الحكومة، وشدد على مواصلة إجراءات المشورة الشعبية في النيل الأزرق بعد قرار تمديد فترتها، وأكد على ضرورة التعاون مع كافة أطراف الولاية لقطع الطريق أمام أي عناصر متفلتة تسعى لجر النيل الأزرق إلى أي مواجهات.