طالب المؤتمر الوطني بضرورة مواصلة المشورة الشعبية في النيل الأزرق عقب انتهاء فترة التمديد التي اعتمدها مجلس الوزراء والبرلمان ودعا لأهمية التعاون مع كافة الأطراف بالولاية لمنع أي مجموعات متفلتة من إدخال الولاية في مواجهات بين مكوناتها وأبان الوطني أن مبدأ التفاوض مع عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية يتطلب منه الامتثال لما تريده الحكومة مشيراً إلى جاهزيته للتفاوض في حال تحقيقه لمطالبها. وأكد د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب ان القطاع استمع ل (3) تقارير من مستشار رئيس الجمهورية د. غازي صلاح الدين ومولانا أحمد هارون وإلى جنوب كردفان ود. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية حول الأوضاع في جنوب كردفان ووثيقة سلام الدوحة الموقعة مع حركة التحرير والعدالة وتقرير من لجنة العلاقات الخارجية مشيراً إلى أن القطاع تداول حول تلك التقارير وأنه أوصى بضرورة مواصلة المشورة الشعبية عقب انتهاء التمديد الذي أعتمده مجلس الوزراء والبرلمان. وفي سياق آخر رحب قطبي باستئناف الحوار بين حكومة السودان ودولة الجنوبالجديدة بشأن حل القضايا العالقة مؤكداً جاهزيتهم ولجان التفاوض لمناقشة كافة القضايا الخلافية بين الطرفين مبيناً أن بعض القضايا لا تحتمل التأخير ويجب البدء في مناقشتها فوراً.