حملت الخارجية وزير الشباب والرياضة الاتحادي مسؤول التعبئة بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار مسؤولية عدم سفره إلى أمريكا وبرأت الولاياتالمتحدةالأمريكية من التسبب في منعه من السفر إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر العالمي للشباب المنعقد في 25-27 يوليو الجاري بدعوة من الأممالمتحدة. وكشف مصدر مسؤول بالخارجية أن حاج ماجد لم يتبع الإجراءات المتعارف عليها لمنح التأشيرة وأنه تجاوز الخارجية وتأخر في تقديم الطلب للحصول على التأشيرة وأردف المصدر «حاج ماجد قدم الطلب قبل أسبوع من بدء المؤتمر في وقت تشترط فيه الولاياتالمتحدة تقديم الطلب قبل أسبوعين لإكمال إجراءات الفحص» وأكد المصدر الذي فضل حجب اسمه ل(الأهرام اليوم) أن ذلك الإجراء يسري على كل راغب في السفر إلى أمريكا من الدبلوماسيين والمواطنين. وأكد المصدر عدم تسلم الخارجية أية شكوى باليد من حاج ماجد وقال المصدر إن تصرف حاج ماجد أدخل الخارجية في حرج دبلوماسي مع السفارة الأمريكية وأشار إلى أن الخارجية استفسرت السفارة الأمريكيةبالخرطوم عن ملابسات سفر حاج ماجد وأن السفارة أبلغت الخارجية بعدم صدور أي قرار يمنع أي مسؤول سوداني من السفر إلى أمريكا. وأوضح المصدر أن حاج ماجد أقدم على السفر قبل أن يصله أي رد بالرفض أو القبول من السفارة واعتبر حديثه عن رفض سفره وصفاً لشيء لم يحدث مشيراً إلى أن كل ما في الأمر إشكالات فنية تخص السودان وليس أمريكا، وأن السودان لديه من المشاكل مع الأمريكان ما يكفي ولا يريد الخوض في تفاصيل صغيرة مثل هذه.