حذر المؤتمر الوطني من خطورة قرار مجلس الأمن الدولي بشأن القوات الهجين «يوناميد» بدارفور على الأمن والسلم بالمنطقة، وكشف في الوقت ذاته عن توقف مؤقت لحوار اللجنة الاقتصادية المشتركة بين حكومة السودان وحكومة جنوب السودان في أديس أبابا، مشيراً إلى أنه لم تتم مناقشة إعلان تشكيل الحكومة العريضة حتى الآن. وكشف مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني؛ الناطق الرسمي، البروفيسور إبراهيم غندور للصحفيين أمس (الأحد)، عن تحرك حزبه دبلوماسياً لتبيان مخاطر قرار مجلس الأمن الأخير على المنطقة ومناهضته، واتهم جهات - لم يسمها - بالوقوف خلفه، وقال إنها تخطط وتريد بهذا البلد شراً، وأنها تريد أن تجعل لقواتها ولاية غير محدودة على السودان، ونبه إلى رفض حزبه للقرار، مشيراً إلى أنهم سيعملون على المحافظة على الدولة وسيادة الوطن، وأوضح أن حوار اللجنة الاقتصادية الذي توقف سيتم تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. وطالب غندور المجتمع الدولي بالتعامل بعقلانية وعدالة مع قضايا السودان وقال: هناك هجمة على السودان لا مبرر لها إلا أن هناك مطامع تستهدف ثروته وشعبه وموقعه الإستراتيجي، مشيراً إلى أنه وبوجود تلك المطامع فإن مسلسل الاستهداف لن يتوقف. وقلل غندور من تهديد القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق بتحريض المجتمع الدولي ضد الحكومة. وقال إن لوكا يعيش إحباط أبيي الذي جعله يستقيل من منصبه في الوقت الخطأ ويحاول أن يحرض كل العالم ضد السودان.