صوَّب المؤتمر الوطني انتقادات شديدة اللهجة للقيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق الذي يسعى إلى تحريض المجتمع الدولي ضد السودان، وقال إنه يعيش إحباطاً بسبب أبيي، مما جعله يستقيل من منصبه في الوقت الخطأ، حسب تعبيره، ويحاول أن يحرِّض العالم كله على السودان. وهدد في الوقت نفسه المجتمع الدولي بأن أي تعامل مع السودان دون عدالة أو عقلانية فإن الحكومة ستتدخل للحفاظ على سيادة الوطن.وقال الناطق باسم المؤتمر الوطني أمين الإعلام بروفيسور إبراهيم غندور للصحافيين أمس: «كنا نعتبر لوكا بيونق من عقلاء الحركة الشعبية»، لكنه لفت إلى أنه يسعى إلى تحريض العالم ضد السودان في تعامل غير أخلاقي. وأضاف أن الحكومة عاشت فترات من التحريض ضدها ومازالت تعيشها من الكثيرين، مشيراً إلى أن لوكا سيكون إضافة للمجموعات التي تحرِّض المجتمع الدولي ضد السودان وأهله. وقال غندور إن الهجمة الدولية على السودان غير مبررة، وأشار إلى أن التآمر سيستمر، وأضاف: «ليس له ما يسنده سوى المطامع».