حذر المؤتمر الوطني من «هجمة دولية» شرسة على السودان تستهدف الارض والشعب والثروات، ودمغ قرار مجلس الامن الاخير القاضي بالتمديد للبعثة المشتركة لقوات حفظ السلام بدارفور ب»الظالم والمجحف» واتهم وزير الخارجية بدولة الجنوب لوكا بيونق بتحريض المجتمع الدولي ضد السودان. واستنكر المتحدث باسم المؤتمر الوطني ابراهيم غندور جولة لوكا بيونق في اوروبا واميركا لتحريض المجتمع الدولي على تغيير نظام الحكم في الخرطوم بحجة انه يعرقل قيام علاقات جيدة بين الشمال والجنوب. وقال غندور للصحافيين امس ان لوكا يعيش حالة «احباط ابيي» الأمر الذي جعله يستقيل من منصبه في الوقت الخطأ وتابع «انه يحاول تحريض العالم على السودان في تعامل غير اخلاقي من شخص كنا نعتبره من عقلاء الحركة الشعبية». واضاف «نحن عشنا فترات التحريض علينا ومازلنا نعيشها من الكثيرين، وسيكون لوكا اضافة للمجموعة التي تحرض ما يسمى المجتمع الدولي ضد اهل السودان». وحذر غندور من هجمة دولية على السودان، وقال «واضح جدا ان هناك هجمة غير مبررة على البلاد وتآمرا مستمرا ليس له ما يسنده سوى الاطماع الدولية في الارض والشعب والثروات بالبلاد» واردف قائلا «سيتواصل هذا المسلسل ما دامت هناك دول طامعة في ثرواتنا وتحاول بكل السبل ان تضع يدها على هذه الموارد والموقع الجغرافي للسودان». واكد غندور رفض المؤتمر الوطني التام لقرار مجلس الامن القاضي بالتمديد للبعثة المشتركة لقوات حفظ السلام بدارفور «يوناميد» والذي وصفه ب»الظالم والمجحف» وقال ان القرار خلفه جهات «تريد شرا وتخطط لكل الشرور ضد هذا البلد الآمن والتحايل على القرارات السابقة لاقرار ولاية غير محدودة لقوات الاممالمتحدة». وطالب المجتمع الدول بالتعامل مع قضايا السودان بعقلانية وعدالة، وتعهد بأن تحافظ الحكومة على سيادة الوطن.