أجرى رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم محمد وأمين عام الحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر سعيد عرمان أمس (الأحد) اتصالاً هاتفياً بحثا فيه مستقبل الجمهورية الثانية في ظل التعقيدات التي تواجه البلاد، واتهما المؤتمر الوطني بالتسبب في هذه التعقيدات بما سمياه “سياساته القهرية”، وناقشا أيضاً مسألة السلام الشامل في السودان وكيفية بناء دولة المواطنة التي يتساوى عندها الناس وضرورة ضمان التحول الديمقراطي، وأدانا الحرب في جنوب كردفان وطالبا بضرورة إجراء تحقيق دولي في تلك الجرائم. يئة عن خطة تتسق فيها جهود الهيئة والشركات لإيصال خدمة الاتصالات للمناطق التي لا تتوفر فيها تغطية وذلك بإضافة ألياف ضوئية للموجودة أصلاً. وأبان أن شركات الاتصالات حالياً لديها رغبة كبيرة في الانتشار بولايات دارفور وتقديم خدمات خاصة بعد حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها المنطقة في أعقاب توقيع اتفاقيات السلام بالداخل والخارج مما يشكل محفزاً قوياً لاتجاه الشركات إلى دارفور. وأكد أن الهيئة ستتخذ كافة إجراءاتها القانونية حسب اللوائح المعتمدة لديها ضد الشركات التي تتقاعس في تغطية المناطق غير المغطاة بدارفور.